تعرفت الأندية الستة عشر المتأهلة لثمن نهائي كأس الجزائر على منافسيها، عقب عملية سحب قرعة الدورين ثمن وربع نهائي المسابقة التي أقيمت باستديوهات المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بالعاصمة، سهرة الأحد.

أفضلية الأرض والجمهور لثنائي العاصمة

يستفيد نادي اتحاد العاصمة، أكثر الفرق تنشيطًا للمباراة النهائية في تاريخ كأس الجزائر بمجموع 17 نسخة، من أفضلية الأرض والجمهور حينما يلاقي فريق رائد بوقاعة (ولاية سطيف)، الذي ينشط في بطولة ما بين الجهات.

ويواجه المتأهل من هذه المباراة، الفائز من لقاء اتحاد بسكرة ومولودية وهران على أرضية ملعب 19 ماي 1956 بعنابة.

واستقرت اللجنة المنظمة للمسابقة، على تحديد أربعة ملاعب لاحتضان دور الثمانية، هي كل من 5 جويلية 1962 بالعاصمة و19 ماي 1956 بعنابة، الشهيد حملاوي بقسنطينة وميلود هدفي بوهران.

ويأتي هذا القرار من أجل ضمان السير الحسن لتقنية التحكيم بالفيديو، حيث ستدخل حيز التنفيذ ولأول مرة في المنافسات المحلية هذا الموسم من بوابة ربع نهائي كأس الجزائر.

ويستقبل وصيف طبعة الموسم الماضي، نادي شباب بلوزداد الذي حقق اللقب هو الآخر في ثماني مرات، منافسه أولمبيك آقبو المرشح لنيل ورقة الصعود لبطولة الرابطة المحترفة الأولى حيث يتصدر بفارق مريح دوري الدرجة الثانية.

وسيضرب الفائز من هذه المباراة، موعدًا لنظيره المتأهل من لقاء ترجي مستغانم ضد نصر حسين داي، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في دور ربع النهائي.

لن تكون مهمة ثالث أكثر الأندية تحقيقًا للقب السيدة الكأس (8)، ومتصدر بطولة الرابطة المحترفة الأولى نادي مولودية الجزائر، سهلة حينما يتنقل إلى مدينة خنشلة لملاقاة الاتحاد المحلي.

وستبذل تشكيلة المدرب الفرنسي باتريس بوميل كامل مجهودها لتجاوز الفريق المضيف، بحكم نتائج سحب قرعة ملاعب دور الثمانية.

وسيتمكن مولودية الجزائر في اقتطاعه لتأشيرة التأهل، من اللعب على حلبته المفضلة (ملعب 5 جويلية 1962) ضد المتأهل من مباراة شبيبة عزازقة ووداد تلمسان.

في مواجهة أخرى، يبدو النادي الرياضي القسنطيني المرشح الأوفر حظًا على الورق لتجاوز خصمه اتحاد عنابة، رغم استقبال هذا الأخير على ملعبه.

ويركز الاتحاد في الوقت الحالي على ضمان البقاء في بطولة الرابطة الثانية هواة، حيث يحتل المركز الخامس عشر، فيما تسعى التشكيلة القسنطينية للبحث عن بلوغ أبعد دور من المنافسة ولما لا التتويج بأول ألقابها.