الاثنين 06 مايو 2024

قرارات الرئيس تبون الاستثمارية طوق نجاة للاقتصاد الجزائري

الرئيس

ضرورة تجنيد كل الطاقات وتسخير كل الإمكانات للنهوض بالقطاع الفلاحي

ⓒ ح.م

دعا مشاركون في التجمع الجهوي للغرفة الوطنية للفلاحة بفندق النهضة بلالة ستي بولاية تلمسان، إلى تنفيذ الالتزام رقم 16 للرئيس تبون، المتضمن تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر لتنويع وتكثيف الصادرات خارج المحروقات، وإصلاح نظام تمويل الاستثمار والنظام المصرفي لتنويع عروض التمويل وتعميم استخدام وسائل الدفع الحديثة وإنشاء بنوك جديدة متخصصة، كونه طوق نجاة للاقتصاد الجزائري مستقبلا.

انطلقت، السبت، فعاليات التجمع الجهوي للغرفة الوطنية للفلاحة بفندق النهضة بلالة ستي بولاية تلمسان، وذلك استجابة لما تضمنته ورقة الطريق القطاعية وكذا السياسة الجديدة التي تنتهجها الغرفة الوطنية للفلاحة بمعية الغرف الفلاحية الولائية والمستقاة من الرؤية الاستشرافية للرئيس تبون، الرامية لعصرنة وتحديث الإدارات والهيئات العمومية بالوصول إلى رقمنة حقيقة لكافة القطاعات الخدماتية.

تنظيم فعاليات هذا التجمع الجهوي يأتي في إطار تنظيم تجمعات جهوية لتحسين وتعبئة الفلاحين على المستوى الوطني، والذي يضم تيارت، سعيدة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، وهران، البيض، النعامة، عين تموشنت وغليزان، وهذا بعد التجمعات المنظمة بكل من تيميمون، عين صالح وتقرت والتي جمعت ممثلي كل ولايات الجنوب.

ويندرج هذا الحدث ضمن سلسلة التجمعات الجهوية التي تنظمها الغرفة الوطنية للفلاحة بمختلف مناطق الوطن، وتكمن أهمية ذلك في كونه ينبع من صلب مهام الغرفة الوطنية للفلاحة ودورها الريادي في تأطير وتوجيه المهنيين من خلال فروعها المتواجدة عبر كامل الوطن، وباعتبار الغرف الفلاحية تشكل فضاء للتشاور والحوار يجمع مختلف الفاعلين والشركاء المتدخلين في القطاع وقوة اقتراح للوزارة الوصية.

وتمحور محتوى اللقاء حول عدة محاور وهي: الإحصاء العام للفلاحة، تنمية الشُعب الاستراتيجية كالحبوب، البقول الجافة، المحاصيل الزيتية والسكرية، وهو ما تضمنته ورقة الطريق القطاعية وكذا السياسة الجديدة التي تنتهجها الغرفة الوطنية للفلاحة بمعية الغرف الفلاحية الولائية والمستقاة من الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية الرامية لعصرنة وتحديث الإدارات والهيئات العمومية بالوصول إلى رقمنة حقيقة لكافة القطاعات الخدماتية.

ويهدف التجمع إلى توعية جميع الفئات من مهنيين وفاعلين في الميدان بضرورة تضافر الجهود لإنجاح الحملة الخاصة بالحبوب، وباقي الشعب الاستراتيجية، تحسيس الفلاحين والمربين بضرورة التعاون مع اللجان والفرق المكلفة بالإحصاء العام للفلاحة، متابعة وتقييم أداء الغرف الفلاحية الولائية ومدى انخراطها في النهج الجديد الذي تتبعه الغرفة الوطنية للفلاحة والرامي إلى عصرنة وتحديث الغرف الفلاحية والوصول إلى رقمنة شاملة.

ومن أهدافه أيضا بلورة مقترحات جماعية تتناسب وخصوصيات كل منطقة من خلال الاستماع عن قرب لانشغالات المهنيين والتشاور مع مختلف الشركاء والمتدخلين، وكذا تثمين المكتسبات وتوحيد الرؤى حول ضرورة تجنيد كل الطاقات وتسخير كل الإمكانات للنهوض بالقطاع الفلاحي وتحقيق أمننا الغذائي.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top