الأحد 05 مايو 2024

الاحتلال يرتكب 5 مجازر جديدة في قطاع غزة

الاحتلال

الجيش الصهيوني يقصف عدة مناطق بوسط وشمال قطاع غزة

ⓒ ح.م
  • جيش الاحتلال الصيوني يشتبك مع مقاومين بالضفة

في اليوم الـ203 من العدوان على غزة، قصف جيش الاحتلال الصهيوني مناطق بوسط وشمال قطاع غزة، مما أسفر عن شهداء مدنيين، بعيد ارتكابه 5 مجازر جديدة خلال الـ24 ساعة، بينما تتواتر التحذيرات عربيا ودوليا من عواقب اجتياح محتمل لمدينة رفح التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.

صعّد الجيش الصهيوني قصفه على وسط وجنوب قطاع غزة، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنه لم يصل شمال القطاع سوى 49 شاحنة خلال أسبوع وهو ما يتنافى مع التصريحات الأميركية والإسرائيلية بزيادة عددها.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطنين اثنين وجرح عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات. وكان الجيش الصهيوني قد استهدف بقصف مدفعي شمال مخيمي النصيرات والبريج، كما نسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة.

ولاحقا، أعلن الدفاع المدني في غزة إصابة 5 فلسطينيين بقصف صهيوني لأرض زراعية في مخيم النصيرات. كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى تابعا للصليب الأحمر يؤوي نازحين في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة تؤوي نازحين غربي المدينة. وفي رفح جنوبا، استشهد صيّاد وأصيب آخر بنيران قوات الاحتلال أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة. وقبل قليل، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الجرادات شرق معبر رفح جنوبي القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا، وإصابة 75 آخرين. وأضافت الوزارة أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 34 ألفا و356 شهيدا، ووصل عدد المصابين إلى 77 ألفا و368 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي الضفة الغربية المحتلة، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات جديدة تخللتها اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين بنابلس. في غضون ذلك، ينتظر وصول وفد مصري إلى تل أبيب ضمن المساعي الرامية لوقف الحرب، بينما قدم فريق التفاوض الصهيوني لمجلس الحرب مقترحات تتضمن “مرونة أكبر” من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top