السبت 27 أبريل 2024

تعاون جزائري-كوري جنوبي في مجال الصيد البحري

تعاون

التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات محور أشغال منتدى بالجزائر العاصمة

ⓒ وزارة الصيد البحري
  • التعاون الجزائري-الكوري في مجال الصيد البحري وتربية المائيات "بلغ ومازال يبلغ مستويات ممتازة"

شكلت فرص التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات محور أشغال منتدى بالجزائر العاصمة.

وقام بتنظيم منتدى “كوريا-إفريقيا للصيد البحري” (2024 KORAFF)، في طبعته العاشرة، كل من المعهد البحري الكوري (KMI)، ووزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، بالتنسيق مع سفارة كوريا الجنوبية بالجزائر والوكالة الكورية للتعاون الدولي، وهذا تحت شعار “ماضي وواقع ومستقبل التعاون بين الجزائر وكوريا في مجال الصيد البحري”.

وجرى افتتاح المنتدى تحت إشراف المفتش العام للوزارة، فريد حروادي، ممثلا لوزير القطاع، أحمد بداني، بمعية نائب رئيس المعهد البحري الكوري، شو جانغ هي Cho Jung Hee، بحضور إطارات عدة دوائر وزارية، وباحثين وخبراء من مختلف الهيئات والمؤسسات الكورية ومنظمة الأغذية والزراعة.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه حروادي، أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أن هذه الطبعة تأتي لتسهم في تعزيز التعاون الجزائري-الكوري في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، الذي “بلغ ومازال يبلغ مستويات ممتازة”، من خلال تجسيد العديد من المشاريع التقنية والبرامج البحثية والتكوينية، والتي يستعرضها المنتدى على مدار يومين قصد مناقشة سبل تطويرها والارتقاء بها.

ومن هذه المشاريع، أشار الوزير على وجه الخصوص إلى المشروع التجريبي لتربية الجمبري في مياه البحر بولاية سكيكدة والمشروع التجريبي لتربية الجمبري في المياه العذبة وإنتاج أعلاف الأسماك بولاية ورقلة. كما اعتبر الوزير أن هذا المنتدى الذي ينعقد لأول مرة في الجزائر، يشكل “محطة مهمة” للاطلاع على فرص الاستثمار والتجارة بين البلدين في مختلف النشاطات المرتبطة بالقطاع.

وعبر بداني في كلمته أيضا عن “ارتياحه للحركية التي يعرفها قطاعه، من خلال المؤشرات الإيجابية التي ترجمت بزيادة في العرض الوطني من المنتجات الصيدية وتربية المائيات، مع تعزيز وتطوير قدرات الأسطول الجزائري للصيد البحري”.

وأشار في هذا السياق، إلى الاهتمام “الكبير” الذي يحظى به قطاع الصيد البحري في الجزائر من قبل السلطات العمومية، نظرا لمساهمته المباشرة في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد، وهو ما يتجلى في برنامج طموح يهدف أساسا إلى الرفع من القدرات الانتاجية للقطاع، عبر تطوير مختلف نشاطاته، لاسيما تنمية تربية المائيات وتطوير الصيد في أعالي البحار، بالإضافة إلى الصناعات المرتبطة بهما.

من جهته، ثمن نائب مدير المعهد البحري الكوري مستوى علاقات التعاون القائمة مع الجزائر التي تعد “شريكا مهما” بلاده في هذا القطاع، منوها بضرورة تكثيف هذا التعاون المشترك لاسيما في المجال البشري والتكوين ونقل الخبرات. وفي تصريحات صحفية، وصف المفتش العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، التعاون المشترك بين البلدين بـ “المثمر والجدي والفعال”، حيث تترجمه مشاريع حقيقية تم تجسيدها ميدانيا بالجزائر.

وشهد اليوم الأول من المنتدى الذي تأسس سنة 2010، تقديم عدة عروض حول التغيرات والتحديات التي يشهدها قطاع الصيد البحري في دول شمال إفريقيا، وكذا خبرات كل من الجزائر وكوريا الجنوبية في هذا المجال.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top