الجمعة 10 مايو 2024

“الأرندي” يفصل في الخطوات العملية بشأن الانتخابات قريبا

الأرندي

جانب من فعاليات التجمع الشعبي الدي نشطه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي بولاية تيزي وزو

ⓒ ح.م
  • ياحي يحذر من الانسياق خلف المؤامرات والدسائس التي تستهدف وحدة الجزائر

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي”، مصطفى ياحي، بأن الجزائر تحتاج في المرحلة الراهنة إلى توافق سياسي حول رجل إجماع وطني في الرئاسيات المقبلة، وهذا من أجل الحفاظ  على المكاسب المحققة ومواصلة مسار الإصلاحات وتعزيزها، بما يضمن أمن واستقرار

وأوضح ياحي، السبت، خلال التجمع الشعبي بولاية تيزي وزو، أن ذلك جاء بعد دراسته للأوضاع الداخلية للجزائر وما يحيط بها من تهديدات خارجية في هذا السياق الجيوسياسي الاقليمي والدولي المعقد والخطير، الجزائر وتطورها.

وشدد ياحي، بأنه سيتخذ الخطوات العملية بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني للحزب، الذي سينعقد بعد استدعاء الهيئة الناخبة.

وحذر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، من الانسياق خلف المؤامرات والدسائس التي تنسجها بعض الأطراف والأشخاص المعزولة، والكيانات الإرهابية التي تستهدف وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها.

وأكد ياحي في معرض حديثه، أنه يعتبر كل تحرك داخل وخارج الوطن يمس الوحدة الترابية للجزائر وشعبها هو عمل إرهابي، يتطلب منا جميعا التصدي له، مشيرا الى أن حزبه في الآونة الأخيرة تابع  التحركات التصعيدية لحركتي الماك ورشاد الإرهابيتين في الخارج، ويعتبر ذلك عملا عدائيا استفزازيا يندرج ضمن الحملات العدائية المسعورة التي تقودها بعض الدويلات العميلة للكيان الصهيوني، التي أزعجتها المواقف المشرفة والمتقدمة للجزائر اتجاه القضايا العادلة في العالم، لاسيما القضية الفلسطينية.

وشدد ياحي على أن الارندي يعتبر الخرجات التصعيدية الإرهابية تندرج ضمن مخطط خبيث، يهدف للتشويش على سير موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك العمل على التشكيك في نتائج الإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية والتي بدأت تعطي ثمارها في مختلف ودعا المسؤول الاول عن الحزب، الشعب الجزائري الأبي، وبالأخص مواطني ولاية تيزي وزو، وكل سكان هذه المنطقة المجاهدة العزيزة على قلوبنا، إلى المزيد من اليقظة والتجند من أجل إحباط وإفشال كل المحاولات الإرهابية التي تخطط لها الحركتين الإرهابيتين ماك ورشاد.

ودعا المتحدث، المنتخبين الوطنيين والمحليين ومناضلينا ومن خلالهم مواطني ولاية تيزي وزو، والشعب الجزائري برمته، إلى  المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتوجه بقوة الى صناديق الاقتراع، و الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية وشفافية يوم السابع سبتمبر المقبل، وسيكون ذلك تعبيرا قويا على إرداة الشعب السيد، وردا حاسما على تك الكيانات الإرهابية ومن يقف خلفها و يدعمها .

كما دعا ياحي، إلى تعزيز وتمتين اللحمة الوطنية، لاسيما في هذه الظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي تشهد تقلبات وتحولات وصراعات، حتما سيكون لها تداعيات وانعكاسات على الجزائر.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top