شدد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الثلاثاء، على أن الجزائر ستكون قوة اقتصادية أكملت تحولاتها الطاقوية وربحت رهاناتها الاقتصادية في آفاق 2035.

وأضاف قوجيل، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الأمة، على هامش يوم دراسى تحت شعار “من أجل نموذج طاقوي أكثر مرونة 2035″، أن الجزائر الجديدة “نجحت من خلال رجالها”.

وأفاد قوجيل أن الجزائر الجديدة استكملت مسيرة التحرير من التبعية الاقتصادية والمديونية الخارجية، مشددا على أنها ستكون قوة اقتصادية في آفاق 2035، أكملت تحولاتها الطاقوية وربحت رهاناتها كما أرادها شهداءها.

وأكد رئيس مجلس الأمة في كلمته على أن الشباب معنيون بهذه المهمة، وقال “أنتم ركيزة الجزائر في مواجهة التحولات الاقتصادية”.

من جانب آخر، وفي إطار نشاط الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة، حظيت مجموعة من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال، الثلاثاء، بزيارة قادتهم إلى مقر المجلس.

وفي كلمة له أشاد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، بالمجهودات الجبارة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني عن حق وجدارة، للحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للبلاد.

وذكر الرجل الثاني في الدولة على أن المجاهدين الرواد أقروا غداة استقلال البلاد مسمى “الجيش الوطني الشعبي” ليبقى هذا الجيش مرتبطًا على الدوام بالوطن والشعب، في دلالة رمزية وتاريخية على اختلافه عما هو متعارفٌ عليه بالنسبة للجيوش النظامية في العالم.

ونوه رئيس مجلس الأمة، باستراتيجية التكوين المنتهجة من طرف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في تحضير وإعداد الإطارات، مثنيا عليهم بالقول: “أنتم الحاضر والمستقبل”.

وأكد المتحدث ذاته على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الإعلام، خصوصا في حالة الحرب، وهو ما صرنا نشاهده خلال الحروب الدائرة اليوم، معتبرا إياه اختصاصا نوعيا ومهما للغاية.

هذا، وقد طافت مجموعة من الطلبة المتربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال خلال هذه الزيارة لمقر مجلس الأمة بمختلف فضاءات ومرافق المجلس، وتلقت شروحات ضافية عن تاريخ وتشكيلة ومهام ودور هذه المؤسسة التشريعية الدستورية.