السبت 27 أبريل 2024

الرئيس يأمر بإيجاد حلول فورية للتلاميذ.. البطالين والرياضيين

ⓒ 1-2-780x470

ترأس اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اجتماعا لمجلس الوزراء، خصص للدراسة والمصادقة على عدد من المراسيم والعروض المتعلقة بـ 7 قطاعات، أسدى خلاله بعض الأوامر والتوجيهات تركزت أساسا على التحضير للدخول المدرسي المقبل، بالإضافة إلى قطاعات العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، المالية، الفلاحة، المحروقات، الصحة والسياحة.

أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، أمس الأحد، بضرورة إيجاد حلول فورية لمعاناة التلاميذ بسبب ثقل المحفظة المدرسية، واستغلال مرافق التربية والتعليم العالي إلى أقصى حد وجعلها لا تخضع لمواقيت الإدارة، مع تكليف وزير الداخلية بمراقبة ومتابعة حثيثة لظروف النقل المدرسي وتحسينه بتوفير أفضل الخدمات خاصة في مناطق الظل، فضلا عن الإسراع في إطلاق المدرسة الوطنية العليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم البكم تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا تثمين استحداث كتب “البراي” في مادتي الرياضيات والعلوم لأول مرة في الجزائر. كما أكد على ضرورة تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي.

ووجه الرئيس تحديد السن الأقصى لطالبي الشغل المبتدئين المؤهلين للاستفادة من منحة البطالة، وذلك وفق معايير معقولة وموضوعية بالنظر لبطء وتيرة الاستثمارات الخلاقة لمناصب العمل والركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، كما أمر باستحداث نظام مراقبة فعال على البطاقية الوطنية للبطالين من أجل استفادة شفافة وصحيحة، مع مراعاة فرص العمل المتاحة في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى إيجاد الآليات القانونية لمعاقبة أي تحايل للاستفادة من هذه المنحة بما فيها المتابعة الجزائية، مع التمييز بين منحة الشباب البطال وباقي الامتيازات والمنح التي تقدم للشباب.

وفيما تعلق بقطاع الشباب والرياضة وجه الرئيس برفع وتيرة التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط، وفتح المجال لشراكات دولية لتكوين الرياضيين وتحفيزهم للمنافسة خلال هذه الألعاب، مع إيلاء أهمية خاصة للرياضة المدرسية والجامعية واستحداث بطولات محلية وولائية وجهوية تأسيسا لمشروع رياضي وطني.
كما أمر رئيس الجمهورية خلال الاجتماع بإعادة تنظيم الثانوية الرياضية بما يسمح بفتح ملاحق جهوية، وتحويل كل ملفات مشاريع إنجاز الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن من أجل ضمان متابعة دائمة وفعالة لإنجازها.

وبخصوص التدابير الاستعجالية لإنعاش قطاع السياحة أمر الرئيس بالارتقاء أكثر بالسياحة الداخلية وترقية الحموية وطنيا ودوليا، مع مراجعة سياسة الأسعار الحالية لخلق تنافسية حقيقية بين المستثمرين، فضلا عن إشراك الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في التعريف بالمنتجات التقليدية الوطنية والترويج لها، بما في ذلك تخصيص فضاءات لإقامة معارض دائمة.

أما بخصوص قطاع الصحة في ظل تداعيات جائحة كورونا أمر رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء باستغلال المخزون الوطني من اللقاح المستورد مع مراعاة تقدم وتيرة الإنتاج المحلي مستقبلا، وفي الختام صادق المجلس على مرسومين رئاسيين في قطاع المحروقات وقرارات فردية متعلقة بالتعيين وإنهاء المهام في وظائف عليا في الدولة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top