السبت 27 أبريل 2024

بلديات تعجز عن توفير المؤن لتلاميذ الابتدائيات بسبب ارتفاع أسعارها

ⓒ RiadZitoun_cantine_mai2019

أكدت عضو المكتب الولائي لنقابة مديري المدارس الابتدائية، نزار مريم، ” أن الدخول المدرسي كان استثنائيا للعام الثاني على التوالي”، منددة بما سمّته “عجز البلديات عن توفير المؤن الغذائية الموجة لإطعام التلاميذ بسبب غلاء أسعارها”، مشددة على “ضرورة تحويل تسيير المدرسة الابتدائية لوزارة التربية الوطنية وفصلها عن البلديات”.

وأوضحت نزار في تصريح لـ”الإخبارية”، أن الدخول المدرسي هذه السنة كان استثنائيا على الابتدائيات، في ظل غياب كلي للجماعات المحلية والوصاية على حد سواء، فبعد الوعيد والتهديد انتقلنا إلى مرحلة غياب كل مستلزمات النظافة والبروتوكول الصحي والمستلزمات المكتبية، هذا ما أثار حفيظة المديرين وكل الطاقم التربوي أين شهدت عدة مدارس وقفات احتجاجية جراء ذلك، ناهيك عن النقص الكبير بل الانعدام شبه الكلي لعمال النظافة، ومطاعم تسير بعاملة واحدة تحت ضغط من السلطات المحلية، ومدارس بدون حراس ومهازل جراء عجز بلديات أخرى في توفير المؤن اثر ارتفاع أسعارها وعزوف الممونين عن إحضارها”.

ونددت المتحدثة ذاتها بما سمته ” صمت الوزارة وبقاؤها في دور المتفرج، وتنصل الديوان الوطني للمطبوعات من مسؤولياته وخلقه لأزمة الكتاب في وقت كان لابد من التحرك وفتح معارض وطنية ومحلية لتغطية العجز وتلبية حاجيات التلاميذ “.

وأضافت المتحدثة ” كنا ننتظر بشغف أن يخرج وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، عن صمته كون الكل يعلم أنه ملم بمشاكل القطاع، وكل المطالب مرفوعة على طاولته لكن نجده يتكلم عن تفعيل المجالس البلدية بمشاركة مديري المدارس الابتدائية، ومن هنا نقول للوزير البلدية عاجزة عن تسيير المدرسة الابتدائية، بل هي السبب في تدهور الوضع بها، ليصبح كارثيا أين وصل الحد في بعض البلديات، إلى كراء السكنات الإلزامية سواء للمديرين أو خارج القطاع مقابل مبالغ قد تفوق 15000 دج.”

وأوضحت المتحدثة ذاتها ” لا يصلح حال المدرسة الابتدائية، إلا بفصلها عن البلدية وإلحاقها بالوزارة الأم وزارة التربية الوطنية، نحن نريد تطبيق القانون ورد الاعتبار لمدير المدرسة الابتدائية وبذلك ضمان حقوق أبنائنا وفلذات أكبادنا”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top