السبت 27 أبريل 2024

اليونسكو: الراي موروث ثقافي جزائري

الراي

صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "‏اليونسكو"، الخميس، طابع "الراي" كموروث ثقافي جزائري، في قائمة التراث العالمي غير المادي.

ⓒ الراي

صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “‏اليونسكو”، الخميس، طابع “الراي” كموروث ثقافي جزائري، في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الـ17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة بالرباط إلى غاية 3 ديسمبر المقبل.

ونشرت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر تغريدة جاء فيها: “إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي: الراي، غناء شعبي في الجزائر”، مضيفة: “تهانينا للجزائر”.

وإثر هذا الفوز المستحق للجزائر، أعربت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، عن سعادتها وهي تزف هذا الانتصار إلى المشهد الثقافي والفني الجزائري، كما أثنت على كل الدول الأعضاء ضمن لجنة “اليونيسكو” على هذا الإنصاف التاريخي والمستحق.

وتحصي الجزائر، مع تصنيف موسيقى “الراي”، تسعة عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي أهليل قورارة، ولباس العرس التلمساني (الشدة)، والاحتفال بالمولد النبوي (اسبوع) في تيميمون، وركب أولاد سيدي الشيخ، واحتفال السبيبة، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بالاشتراك مع دول مجاورة وهي “الإمزاد” و”الكسكس” و”الخط العربي”.

وقدّمت الجزائر ترشيحها لإدراج الطابع الغنائي “الراي” في قائمة اليونسكو، بتاريخ 31 مارس 2022، كما رشّحت تونس طرق إعداد “الهريسة” في 29 نوفمبر 2021.

كما تضم عدة ترشيحات من بلدان عربية على غرار الخنجر العماني والمواقع التراثية “لمسار رحلة العائلة المقدسة” في مصر. فيما تقدمت إيران وسوريا بملف مشترك حول “فن صناعة الأعواد والعزف عليها”.

وشرعت منظمة اليونسكو منذ الإثنين 28 أكتوبر الماضي، في دراسة ملفات العناصر غير المادية المرشّحة للإدراج في قائمة التراث العالمي، على غرار “الراي” الجزائري، و”الهريسة” التونسية.

وأعلنت عن إدراج خبز “الباغيت” الفرنسي في قائمة التراث العالمي غير المادي، وأوضحت على سبيل المثال أن تسجيل الرغيف الفرنسي تراثا عالميا غير مادي لا يعني أن الرغيف في حد ذاته هو المعني بالحفظ، “وإنما المهارات التقليدية والثقافة المحيطة بصناعته”.

وقال نائب المدير العام للثقافة في اليونسكو إرنستو أوتون، إن الأمر “يتعلق الأمر بتراث حيّ تمثله المجتمعات المعنية بالحفاظ عليه، خلافا للتراث المادي”، ويمكن أن يوجد في أكثر من بلد.

وسبق للمنظمة أن سجلت فنونا ثقافية من هذا النوع مثل طبق الكسكس الشهير في المغرب العربي، بعد ترشيح مشترك للجزائر وموريتانيا والمغرب وتونس العام 2020.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top