الثلاثاء 30 أبريل 2024

أحزاب سياسية تلتحق بركب المترشحين للرئاسيات بالجزائر

أحزاب سياسية

المكتب السياسي الوطني لحزب صوت الشعب يعلن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة

ⓒ ح.م
  • "صوت الشعب" يعلن عن قراره بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة

قبل أقل من شهر ونص من استدعاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للهيئة الناخبة، حسمت بعض الأحزاب السياسية موقفها الرسمي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، في حين “تتريث” البعض منها لأجل غير بعيد.

وفي السياق، وبعد الأسماء التي ترشحت لخوض غمار التنافس بالاستحقاق الرئاسي لحد الساعة، أعلن المكتب السياسي الوطني لحزب صوت الشعب، الخميس، رسميا، عن قراره بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك من خلال ترشيح أحد أعضاء الحزب أو دعم مرشح آخر يتوافق مع مبادئ الحزب وبرنامجه السياسي.

وأوضح حزب صوت الشعب في بيان له، أنه بعد نقاش جاد ومسؤول أعلن المكتب السياسي الوطني للحزب عن قراره بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك من خلال ترشيح أحد أعضاء الحزب أو دعم مرشح آخر يتوافق مع مبادئ الحزب وبرنامجه السياسي.

وأكد المكتب السياسي الوطني للحزب، على تمسكه بالثوابت الوطنية والدفاع عن مقدسات الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، داعيا  شعوب العالم إلى دعم القضايا العادلة والضغط بكل الوسائل والأدوات القانونية والمؤسسية المتاحة لتصحيح القرارات الدولية لصالح الحق.

كما ثمن المكتب السياسي الوطني للحزب الدبلوماسية الجزائرية لمواصلتها الدفاع عن حق تقرير المصير لدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، مرحبا بجميع المبادرات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الاجتماع الثلاثي لرؤساء الجزائر وتونس وليبيا، الذي عقد في تونس لخدمة مصالح شعوب المنطقة.

وأضاف المصدر ذاته، وبخصوص الصحراء الغربية، دعا حزب صوت الشعب شعوب العالم إلى مناصرة القضايا العائلة والضغط بكل الأدوات والمثل القانونية المتاحة من أجل تصويب القرارات الدولية نصرة للحق.

كما أشاد الحزب، بالاتفاق الاستراتيجي المبرم بين الجزائر ودولة قطر بخصوص مشروع تربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته، والذي يساهم في تحقيق المساهمة في توفير الأمن الغذائي للجزائر.

وستواصل الأحزاب السياسية المتبقية في الإعلان عن موقفها، حيث يرتقب أن يفصل المكتب السياسي لحركة مجتمع السلم حمس، هذا الأسبوع في قرار الحزب، حيث ينتظر إن يترشح رئيس الحركة، عبد العالي حساني، حيث تتواصل سلسلة المشاورات السياسة التي أشرفت الحركة على إطلاقها منذ الفترة الأخيرة.

وفي السياق، يرتقب أن يعلن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وبعد انتهاء سلسلة المشاورات التي أطلقتها الحركة، سيعلن عن قرار مشاركته في الانتخابات الرئاسية.

وأكد رئيس الحركة، الخميس، خلال لقاء بالحزب، الجاهزية التامة للإدلاء بكلمتها بخصوص الإستحقاق الرئاسي المرتقب، بمعطيات سياسية جادة، تحتم على الحركة استعمال أسلوب المصارحة و المكاشفة في مواجهة الرأي العام المحلي و الوطني بعيدا عن استخدام لغة الخشب و التلون السياسي المناسباتي.

ويرجح أن يخوض أيضا رئيس حزب جيل جديد ، جيلالي سفيان، غمار التنافس الانتخابي بالرئاسيات المقررة في السابع سبتمبر القادم، في حين أبقت كل من التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني، على غيار دعم مترشح توافقي، حيث أكد الأمين العام للحزب العتيد، عبد الكريم بن مبارك، مؤخرا، دعمه الكامل لاستمرارية مسار بناء الجزائر الجديدة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ومن جهته، أكد الأمين العام للارندي، مصطفى ياحي، جاهزيته واستعداده للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال تجنيد وحشد كل قواه وفواعله من مناضلين ومنتخبين وإطارات ومحبين من أجل تحقيق هذا المسعى.

وشدد ياحي، على إن الارندي يعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة غاية في الأهمية للحفاظ على المكاسب المحققة، انطلاقا من استرجاع شرعية مؤسسات الدولة، مرورا بالعمل على بناء اقتصاد وطني بعيدا عن التبعية للمحروقات، وصولا إلى ما تحقق من مكاسب اجتماعية في السنوات الأخيرة تصب ضمن “الحفاظ على كرامة المواطن وحقه في العيش الكريم”.

وبين هذا وذاك ستكون الأيام المقبلة قبل استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة، يوم 8 جوان القادم، ستكون ” مفصلية” في الساحة السياسية، حيث ستتضح آخر الروتشات قبيل انطلاق هذا الحدث السياسي الهام الذي تشهده البلاد.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top