الأحد 05 مايو 2024

الجزائر ملتزمة بالعمل على مواجهة التحديات المناخية

الجزائر

وزيرة البيئة فازية دحلب تشارك في الدورة العاشرة لمنتدى إفريقيا الإقليمي للتنمية المستدامة بتقنية التحاضر عن بعد

ⓒ وزارة البيئة
  • ضرورة اعتماد نهج استراتيجي لتمويل النشاطات المتعلقة بمجال المناخ

أبرزت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة في شأن المناخ واتفاق باريس من خلال إنجاز عدة نشاطات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، مؤكدة على ضرورة اعتماد نهج استراتيجي لتمويل النشاطات المتعلقة بمجال المناخ يأخذ في عين الاعتبار اهتمامات مبادرة رئيس الجمهورية ومختلف المبادرات القارية.

جاء ذلك في مداخلة الوزيرة ذاتها، في الدورة العاشرة لمنتدى إفريقيا الإقليمي للتنمية المستدامة، بتقنية التحاضر عن بعد الذي نظم من 23 إلى 25 أفريل الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي جاء هذه السنة تحت عنوان “تعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والقضاء على الفقر في زمن الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال حلول مستدامة ومرنة وابتكارية”، وذلك بحضور الوزراء المكلفين بالبيئة لعدة دول إفريقية على غرار السيشل وكينيا وأنغولا.

وأوضحت الوزيرة في مداخلتها أمام أعضاء المنتدى التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة في شأن المناخ واتفاق باريس، من خلال إنجاز عدة نشاطات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، حيث أودعت الجزائر لدى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في ديسمبر 2023، التقرير المحين الأول لفترة سنتين (BUR1) مع تقرير الجرد الوطني  (NIR)، فضلا عن البلاغ الوطني الثالث، مما يدل على الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية للشفافية.

وتساعد الجزائر باعتبارها شريكا في عملية التفاوض في مؤتمرات الأمم المتحدة الدولية للبيئة والتنمية المستدامة، في الجهد الجماعي الرامي إلى تنفيذ مختلف المعاهدات والاتفاقيات التي اعتمدها المجتمع الدولي، بهدف تعزيز التنمية المستدامة واحترم البيئة في العالم.

كما أكدت الوزيرة على ضرورة اعتماد نهج استراتيجي لتمويل النشاطات المتعلقة بمجال المناخ، حيث يأخذ في عين الاعتبار اهتمامات الدول الإفريقية ومختلف المبادرات القارية، مثل تلك التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإنشاء آلية إفريقية تستجيب لإدارة الكوارث والتي تمثل أفضل وسيلة للحفاظ على قارتنا في مجابهة التحديات المتعددة التي تواجهها، وذلك من خلال العمل بلا كلل لإيجاد حلول للتخفيف من الأزمات الناجمة عن المخاطر المناخية.

يجدر التذكير أن من أهداف هذا المنتدى استعراض التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل لآفاق 2030 وخطة عامة على المدى الطويل بحدود 2063 وما يكتنف ذلك من تحديات وفرص، إجراء استعراض معمق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا بما يتماشى والمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، وكذا التداول بشأن المبادرات الرامية إلى التحوّل والابتكار وتحقيق الأهداف المرجوة، بما في ذلك السياسات والإجراءات العملية للدفع للتنفيذ المتكامل والمتسارع لخطة عام 2030 وخطة عام 2063 ، بغرض تحقيق التنمية المستدامة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top