تم تأجيل انطلاق أسطول الحرية للمرة الثالثة على التوالي بسبب تدخل الكيان الصهيوني وطلبه من دولة تركيا إعادة فحص ومراقبة سفينة الركاب التي تحمل علم دولة غينيا بيساو.

وأوضح يوسف عجيسة، منسق الوفد الجزائري، أنه فرضت أن تقوم دولة العلم بالفحص وهذا يتطلب وقتا وجهدا وحسب اللجنة الدولية فالتأجيل سيكون يومين أو ثلاث أيام على الأكثر إن لم يختلق الكيان مبررات أخرى كعادته مع الأساطيل الماضية.

وأضاف المصدر ذاته، رغم أن خبر التأجيل كان محبط  محزن لكثير من النشطاء لكنه أعطاهم عزيمة على مواصلة التحدي والرفض لكل الضغوطات التي يمارسها الكيان المحتل وشركاؤه في الجريمة خاصة أن الأسطول أصبح يشكل عليه حرجا كبيرا داخليا وخارجي.

ونوه منسق الوفد ذاته، أن الوفد الجزائري بمعنويات عالية مصر على مواصلة المهمة النبيلة ولن يغادر اسطنبول شأنه شأن الوقود الأخرى حتى يحدث الله آمرا كان مفعولا.

وضمن الوفد الجزائري المتكون من رؤساء بعض الأحزاب السياسية وشخصيات وصحافيين، نشطاء حقوقيين ومسؤولين سابقين، تتواجد رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج“، فاطمة الزهراء زرواطي، في مدينة إسطنبول التركية ضمن الوفد الجزائري للمبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة، وذلك للمشاركة في تحالف أسطول الحرية من أجل كسر الحصار على غزة الجريحة.

وأوضح الحزب في بيان له، أن هذه المشاركة تأتي ضمن تحرك دولي منظم من طرف نشطاء حقوقيين وشخصيات سياسية ومسؤولين سابقين ( وزراء ونواب) وإعلاميين وأطباء ومحامين ورواد أعمال وعاملين في مجال الإغاثة، من مختلف دول العالم حيث تشمل المشاركة هذه السنة في تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة أكثر من 1200 شخصية منها 80 بالمائة من دول أوربية والولايات المتحدة، وكندا وبريطانيا.