الأربعاء 08 مايو 2024

هل الجزائر معرضة لخطر تسونامي؟.. اليونسكو تجيب

اليونسكو

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تحذيرات من خطر حدوث موجات تسونامي محتملة قد تضرب مدنا عربية مطلة على البحر

ⓒ اليونسكو

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، تحذيرات من خطر حدوث موجات تسونامي محتملة قد تضرب مدنا عربية مطلة على البحر الأبيض المتوسط بحلول عام 2030، وفق ما جاء في بيان للمنظمة الجمعة.

وأضافت المنظمة في بيانها أنه من المحتمل جدا تعرض المجتمعات الساحلية في البحر المتوسط لخطر حدوث موجات تسونامي بحلول العام 2030. وأكدت المنظمة أنها ستقوم بتدريب جميع المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر في حالة حدوث تسونامي على كيفية التعامل مع الأمر.

وتعتبر اليونسكو أن نظام الإنذار العالمي من تسونامي ليس كافيا لإنقاذ الأرواح، لذا يجب أيضا تدريب المجتمعات الساحلية على الاستجابة بالطريقة الصحيحة. وتؤكد أنه على الرغم من أن غالبية موجات تسونامي تؤثر على سكان المناطق الساحلية في منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، إلا أن جميع مناطق المحيطات معرضة للخطر.

وتشير الإحصائيات إلى أن احتمال حدوث موجة تسونامي تتجاوز مترا واحدا في البحر الأبيض المتوسط خلال الثلاثين عاما القادمة يقترب من 100 في المائة.

وتابعت المنظمة أن 78 في المائة من موجات تسونامي ناتجة عن النشاط الزلزالي، و10 في المائة بسبب النشاط البركاني والانهيارات الأرضية، و2 في المائة بسبب نشاط الأرصاد الجوية. ويأتي تحذير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، في وقت كشف مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والباحث بعلوم الجيولوجيا والكوارث، عبد الحميد عفرة، في وقت سابق، عن حقيقة تعرض الجزائر لكارثة تسونامي، والذي أكد أن الجزائر غير معرضة لهذا الخطر.

واستطرد المسؤول ذاته قائلا: “لا يوجد تسونامي لا الآن ولا مستقبلا، نظرا للتشكيلة الجيولوجية للجزائر، وهذه إشاعات وأخبار مغلوطة كاذبة”. وعن الزلازل التي تضرب بعض المناطق من ولايات الوطن، أكد عفرة أن غالبيتها تقع ضمن النشاط الزلزالي العادي نظرا لموقع الجزائر الجغرافي، مشيرا إلى أن هذه الزلازل ظاهرة طبيعية عادية نتأقلم ونتعايش معها، دون هلع ولا خوف بل بثقافة وقائية.

ودعا عفرة إلى عدم الخوف من الهزات الارتدادية للزلازل، بل العكس لأنها تجنبنا الهزة الواحدة المرتفعة وهي طاقة محررة، وأكد أن النشاط الزلزالي الكثيف في ولايات الوطن ظاهرة طبيعية بسبب الموقع الجغرافي.

@ المصدر: منظمة اليونسكو + الإخبارية

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top