الجمعة 26 أبريل 2024

الدعاء بين الأذان والإقامة مُجاب

ⓒ 00

وعن أنس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُردُّ» أخرجه النسائي وغيره، وصححه ابن حبان وغيره.

– ما يؤخذ من الحديث:

1- الحديث فيه الحث على الدعاء، وسؤال الله تعالى حاجات العبد ومطالبه، فقد قال تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ وقال تعالى في الحديث القدسي: «مَن يدعوني فأستجب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» متفق عليه.

2- ويدل الحديث على أن ما بين الأذان وإقامة الصلاة وقت فاضل يستجاب فيه الدعاء، ويُسمع فيه النداء، فينبغي اغتنامه وسؤال الله تعالى فيه، لعله أن يستجيب لعبده دعوة لا يشقى بعدها أبداً.

3- الحكمة في استجابة الدعاء في هذا الوقت – والله أعلم- أن الإنسان ما دام ينتظر الصلاة فهو في صلاة، والصلاة موطن استجابة دعاء، لأن العبد يناجي ربه فيها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top