الخميس 02 مايو 2024

أئمة ومشايخ يحذرون من مخطط ملعون لضرب الجزائر

أئمة

ضرورة بناء مؤسسات وطنية قوية عن طريق الوعي والإحساس لإحباط المؤامرات وخدمة المجتمع والوطن

ⓒ ح.م
  • ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية لبناء مؤسسات وطنية قوية

أكد عدد من الأئمة والمشايخ على أهمية دور النخبة الوطنية وجميع الشركاء الاجتماعيين والفاعلين في تعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ عليها، مشددين على ضرورة بناء مؤسسات وطنية قوية عن طريق الوعي والإحساس بالمسؤولية نحو الآخرين، بأسلوب راق ومتحضر لتهدئة وتطهير النفوس وإحباط المؤامرات وخدمة المجتمع والوطن.

وأضاف المتدخلون في لقاء روحاني مملوء بالخشوع والإيمان نظم بمقر جمعية الفتح بالمدرسة القرآنية بمدينة بريان، بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن أعداء الجزائر لا يزالون يكيدون لها بألوان من المكايد والخطط طامعين في تدميرها والقضاء عليها، مؤكدين على أهمية دور الأئمة والمشايخ والنخبة الوطنية وجميع الشركاء الاجتماعيين والفاعلين في تعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ عليها، مؤكدين أن دور الفرد الصالح نقل رسالة السلم والأخوة والمصالحة، في مشروع بناء مؤسسات وطنية قوية عن طريق الوعي والإحساس بالمسؤولية نحو الآخرين، بأسلوب راق ومتحضر لتهدئة وتطهير النفوس وإحباط المؤامرات وخدمة المجتمع والوطن.

وتعهد المشايخ أبناء الجزائر بتكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية التي تستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي، وتعبئة كل الطاقات الوطنية والنخب المسؤولة وقوى المجتمع الحية، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة في المحافظة على وديعة الشهداء وتحصين الوطن من كل الأخطار.

وفي كلمة ترحيبيه عبر والي الولاية في هذا المقام الكريم بمدينة بريان، عن مكانة الإمام الذي يعتبر مرجعا للمسلمين، مؤكدا على دوره في البناء ومكافحة جميع الأخطار التي تهدد الوطن، داعيا أئمة ومشايخ ولاية غرداية إلى تجنيد أنفسهم لخدمة الوحدة الوطنية من خلال إفشال جميع محاولات التفرقة التي تستهدف الشعب الجزائري، ملحا على ضرورة العمل معا جنبا إلى جنب لعزل أفكار الكراهية والعنف.

كما نوه المسؤول الأول بالولاية بتعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية والدفاع عن المصالح العليا للأمة الجزائرية، هو مسؤولية المواطن من مكان موقع عمله، ما يسمى بالحس المدني والتأهب لمواجهة أي تهديد هو مسؤولية الجميع، كما تطرق إلى أهمية التكوين المتواصل للأئمة لتمكينهم من مواكبة تطور المجتمع، داعيا إلى التكيف مع التحديات الراهنة التي تتميز بمحاولات زرع الفتنة وتنفيذ مخططات إجرامية تحاك في الظل من طرف العملاء وأعداء الوطن، التي تستهدف الاستقرار والوحدة الوطنية.

من جهته، ثمن مدير الشؤون الدينية والأوقاف مسعى السلطات المحلية لتعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ عليها، فيما تمنى الشيخ العلامة الحاج لخضر الدهمة الاستقرار والتطور للجزائر، كما أكد على تطبيق النصوص القرآنية وتجسيد المبادئ الإسلامية بالمحافظة على الوحدة الوطنية، بينما قال الشيخ والعلامة محمد كعباش من كبار علماء المنطقة والجزائر “ها نحن نلتقي على الصفاء والمحبة والمودة كما أطلب من الأخوة الحاضرين على أن نكون على هذا المستوى الرفيع من المحبة في الله حتى نخفف على أنفسنا هذا الثقل من الأوزار والخطايا”.

وفي الأخير، تقدم المتدخلون بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة وبلادنا تنعم بالرخاء والاستقرار وبمزيد من الرقي والازدهار.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top