الخميس 02 مايو 2024

الدبلوماسية البرلمانية تكثف نشاطها خارج الجزائر

الدبلوماسية البرلمانية

لقاء وفد المجموعة البرلمانية للصداقة مع أّذربيجان مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس ميلي

ⓒ المجلس الشعبي الوطني
  • الدبلوماسية الجزائرية تقف دوما إلى جانب القضايا العادلة مهما كانت الظروف

كثفت الدبلوماسية البرلمانية سواء ما تعلق بالمجلس الشعبي الوطني أو مجلس الأمة، من نشاطها خارج الجزائر دفاعا عن القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، وذلك في إطار الموقف الثابت واللامشروط للجزائر لها.

ويأتي هذا في الوقت الذي تعزز الدبلوماسية البرلمانية لمرافقة الدبلوماسية الرسمية في الدفاع عن القضايا العادلة  على غرار فلسطين وآخر مستعمرة في أفريقيا، الصحراء الغربية.

وكانت الدبلوماسية الجزائرية ولا تزال صامدة مهما كانت الظروف إلى جانب القضايا العادلة، تجسد ذلك في إطار الدفاع عن القضايا العادلة، وهو ما تعمل على إبرازه الدبلوماسية البرلمانية خارج الجزائر في مختلف التظاهرات التي تشارك فيها سواء على مستوى الدول العربية أو الأجنبية.

وفي السياق، يشارك وفد عن المجلس الشعبي الوطني في أشغال المؤتمر الخامس لرابطة “برلمانيون لأجل القدس” المنظم تحت رعاية رئيس المجلس الوطني الكبير التركي البروفيسور نعمان كورتولموش والذي من المقرر عقده بإسطنبول في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 أفريل الجاري.

وجدد وفد مجموعة الصداقة “الجزائر – أذربيجان” برئاسة غربي عبد الباسط، رئيس المجموعة ورئيس لجنة الدفاع الوطني، بالعاصمة “باكو”،  التأكيد على مواقف الجزائر من القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحمايته من وحشية الكيان الصهيوني، كما أشار الى دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق اللوائح الأممية ذات الصلة.

ومن جهته، أكد عبد الكريم قريشي، عضو مجلس الأمة، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي في البرلمان العربي، وعضو مجلس الأمة في الاجتماع الثالث للجنة فلسطين تحضيرا لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، مؤخرا، أن الجزائر ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن القضايا العادلة في العالم وإن الدفاع عن القضية الفلسطينية سيكون على رأس أولوياتها خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن التي بدأت في الأول من الشهر الحالي وتستمر عامين.

ودعا المسؤول ذاته، أعضاء لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى ضرورة تبني موقفًا موحدًا ومغايرًا لحالة الصمت المخزية تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من استمرار للهجمات الوحشية المتصاعدة لكيان الاحتلال الغاشم تجاه الفلسطنيين في غزة، والتي أظهرت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك أنها جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، والذين يخوضون معركة وجود دفاعاً عن أرضهم ومقدساتهم.

وفي سياق الدبلوماسية البرلمانية، كان الاتحاد البرلماني العربي، ممثلا في رئيسه ابراهيم بوغالي، قد سارع إلى إصدار بيانا إثر فشل التصويت على قرار قبول فـلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، معربا عن قلقه من تداعيات هذا القرار، مؤكدا أنه سوف يمنح تفويضا جديدا للاحـتلال الصـهيوني كي يواصل الدوس على القانون الدولي الإنساني ويبدد أية فرصة لتحقيق السلام المنشود في المنطقة.

وجدد الإتحاد البرلماني العربي، موقفه المؤيد لحقوق الشعب الفـلسطيني غير القابلة للتصرف مطالبا المجتمع الدولي التعامل بمسؤولية قانونية وإنسانية مع معطيات الظرف الراهن.

وتبقى الدبلوماسية البرلمانية تسير على نفس خطى الدبلوماسية الرسمية في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وبثبات كبير في ظل عالم متغير على رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top