الجمعة 10 مايو 2024

ما يجري في غزة “حرب على الأطفال”

ما يجري

الأطفال هم الأكثر تضررا جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة

ⓒ ح.م
  • نحو مليون طفل يعيشون في القطاع في ظروف يسودها اليأس والجوع

وصف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر، ما يجري في قطاع غزة بأنه “حرب على الأطفال”، مشددا على أن هذه الفئة هي الأكثر تضررا جراء العدوان الصهيوني على القطاع.

وأكد إلدر في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول أن ما يجري في غزة حرب على الأطفال، حيث أنها لم تعد مكانا مناسبا للعيش بالنسبة إلى الأطفال، إذ يتعرضون للاستهداف ولضغوط نفسية كبيرة، ودعا لوقف الحرب لتجنيبهم مزيدا من الويلات.

وقال المسؤول الأممي إن الأطفال عادة ما يتضررون جراء الحروب، فهم الفئة الأكثر ضعفا في المجتمع، وغالبا ما يشكلون نحو 20% من قتلى الحروب، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40%، إذ قتل الكيان أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في تصاعد.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن نحو مليون طفل يعيشون في القطاع في ظروف يسودها اليأس والجوع، وقال إن الفلسطينيين في غزة عموما يعيشون تحت وطأة الحرب واليأس، وإن “الناس متعبون للغاية، هناك العديد من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري بري على مدينة رفح” جنوبي القطاع.

وتطرق جيمس إلدر لوضع القطاع الصحي في غزة بعد الاستهداف المتواصل للبنية التحتية الصحية في القطاع، وقال إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس أصبح في حالة مزرية بسبب الاستهداف الصهيوني، مشيرا إلى أن هذا المستشفى بالغ الأهمية؛ يقدم الخدمة للأطفال المصابين بشكل خاص، لكنه لم يعد قادرا على تقديم خدماته.

وشدد المتحدث على أنهم في اليونيسيف تمكنوا من إيصال كميات كبيرة من المواد الطبية إلى المستشفيات، لكن لا تزال هناك حاجة ملحة لإيصال مزيد من المساعدات إلى شمال القطاع خصوصا، مردفا “أكثر من 20 مستشفى من أصل 36 في غزة أصبحت خارج الخدمة”.

وشدد إلدر على الحاجة الملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، وضرورة تخفيف القيود على دخول المساعدات عن طريق البر، كما أكد ضرورة السماح لفرق الإغاثة بالقيام بعملها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top