بيتكوفيتش يجر ناديه السابق إلى العدالة
يتواجد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش بالجزائر في الفترة الحالية، بغرض التحضير لمعسكر شهر جوان المقبل والذي سيشهد إدارته لأول مبارياته الرسمية منذ تعيينه.
لم يمنع هذا الأمر الصحافة الفرنسية من التأكيد بأن بيتكوفيتش، يتابع ملفًا آخر يتعلق بناديه السابق بوردو، الذي يعاني في بطولة دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يتفقد ملعب نيلسون مانديلا#LesVerts⭐⭐ | #123vivalAlgérie🇩🇿 pic.twitter.com/1xMR1J3nZO
— Équipe d'Algérie de football (@LesVerts) May 8, 2024
مستحقات مالية كبيرة
أقال مسؤولو نادي بوردو فلاديمير بيتكوفيتش، عقب انهزامه بخماسية نظيفة أمام ريمس في الجولة الـ23 من بطولة الدوري الفرنسي لموسم 2021-2022.
وغادر البوسني فريقه آنذاك بعد ستة أشهر من تنصيبه، حيث أشرف على التشكيلة في 25 مباراة، استطاع خلالها تحقيق الانتصار في خمس منها فقط، وانهزم في 12 أخرى.
ولم يستسغ المدير الفني الجديد للخضر خروجه من الباب الضيق، ليقرر رفع دعوى قضائية ضد إدارة “لي جيروندان”.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، بأن بيتكوفيتش ومساعده الإيطالي السابق في بوردو أنطونيو مانيكوني طالبا بالحصول على رواتبهما المتبقية من العقد، وهو ما يعادل مدة سنتين ونصف.
ويصل مجمل المبلغ إلى 15 مليون يورو، ستة ملايين خاصة بالرواتب فقط وأخرى متعلقة بالمنح.
وغامرت إدارة بوردو في تلك الفترة تحت قيادة رجل الأعمال اللوكسمبورغي جيرارد لوبيز، باستقدام المدرب حيث منحته راتبًا سنويًا جد عالٍ في وقت كان النادي يعاني من ضائقة مالية وتراجع كبير في نتائجه الرياضية.
ويتكفل المحامي الفرنسي أرنو كونستانس بالدفاع عن مدرب المنتخب الوطني، وهو نفس رجل القانون الذي يتولى ملف نادي اتحاد العاصمة والاتحاد الجزائري في قضية مباراة نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.