الأحد 19 مايو 2024

جرائم الكيان بفلسطين تحدث أمام خذلان عالمي مقيت

جرائم الكيان

رئيس المجلس الشعبي الوطني يستنكر صمت العالم على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين

ⓒ شترستوك
  • بوغالي ينتقد "الصمت المطبق الرهيب" إزاء اجتياح رفح

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إنه لمن المحزن والمخزي أن تعيش الإنسانية مرة أخرى على وقع جرائم وحشية مماثلة في فلسطين اليوم ووسط عالم يدعي التحضر والتقدم.

وأوضح بوغالي، في كلمته، خلال عرض لفيلم وثائقي بعنوان: “الشيخ العربي تبسي – شهيد بلا قبر”، الأربعاء، أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق إخواننا، ومواصلة الإبادة الجماعية باجتياح مدينة رفح التي آوى إليها الغزاويون، يحدث أمام الخذلان المقيت والصمت المطبق الرهيب، رغم رفض الضمير الإنساني وانتفاضة الأحرار في العالم وعلى رأسهم طلبة الجامعات الذين أثبتوا أن الإنسانية لم تمت بعد رغم كل وسائل التعتيم والتضليل والتشويه.

وشدد بوغالي، بخصوص الاحتفاء باليوم الوطني للذاكرة الذي يصادف تاريخ 08 ماي من كل سنة، أن الذكرى التاسعة والسبعون لمجازر الثامن ماي الفظيعة، ألقت علينا، كما في كل عام، أثقالا من الأسى تنوءُ بحملها الجبال وتندى بإعادة وصفها الجباه.

وأضاف بوغالي، لقد تتابعت تلك الأحداث بشكل مهول على الجزائريين وسجل فيها التاريخ على المحتل الفرنسي وحشية غير مسبوقة التعامل مع مطالب مشروعة لشعب أعزل ألحقت بهذا المستدمر عارا لا يغسله الزمن وتعاقبه.

ونوه المسؤول الأول بالمجلس الشعبي الوطني، إلى أنه ورغم ما تجرعه الجزائريون من آلام، فقد جاءت نتائج تلك المجازر على عكس مراد الاحتلال، حيث آذنت تلك الدماء التي سالت غزيرة بقرب اندلاع الثورة المباركة التي اقتلعت في بضع سنين جذور الاحتلال وأخرجته من بلادنا إلى غير رجعة.

ودعا رئيس الغرفة السفلى للبرلمان إلى أن تكون مثل هذه الأعمال مقدمة لأعمال نوعية أخرى قد تكون لها شبيهة في النوع ولكن من الضروري أن تكون متنوعة عنها في الموضوعات والمضامين.

وشدد رئيس المجلس، على نقل هذه الأحداث والصور والقيم المشرفة إلى الأجيال جيلا فجيلا، حتى تكون أساسا للحمتنا الوطنية، ووحدة شعبنا المجيد بكل مكوناته، لحمة تفوت الفرصة على كل المتآمرين الحاقدين، لحمة بين شعب وجيشه اليقظ، حامي الحمى، سليل جيش التحرير الوطني الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top