قال وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الخميس، أن بلاده تتطلع إلى المزيد من النماء والازدهار في علاقاتها مع الجزائر بما يعود بالمنفعة على الشعبين.

جاءت هذه التصريحات، عقب استقبال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لوزير الخارجي العُماني، حاملًا له رسالة من السلطان هيثم بن طارق، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل الرئيس تبون، قال الوزير العُماني: “تشرفت بحمل رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق إلى أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونقلت له تحياته وتمنياته له وللشعب الجزائري بدوام الازدهار والرخاء”.

وأكد وزير خارجية سلطنة عُمان، أن بلاده “تتطلع إلى المزيد من النماء والازدهار” في علاقاتها مع الجزائر “بما يعود بالمنفعة والمصلحة المشتركة بين الشعبين”.

وأشار الوزير بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي بالمناسبة إلى عمق ومتانة هذه العلاقات ونمائها في مختلف المجالات، والتي يتم العمل عليها في إطار اللجنة المشتركة بين البلدين وفي سياق المشاورات المستمرة والمتبادلة الثنائية.

وعبّر الوزير في نفس الوقت عن ارتياحه بتواجده في الجزائر وتطلعه إلى زيارته المقبلة لها لترأس الجانب العُماني في اللجنة المشتركة “لأن هناك الكثير الذي يبشر بالمزيد من الخير والنماء للعلاقات الجزائرية-العمانية”.