دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة النساء الريفيات، كوثر كريكو، إلى الانتساب إلى مختلف آليات التأمين عن مخاطر الحرائق والكوراث، على اعتبار أن المرأة الريفية رقم أساسي في معادلة الحفاظ على الغابات، من الحرائق أو من الاتلاف كون مصدر رزق لهن.

وحسب بيان للوزارة، دعت الوزيرة، الخميس، خلال زيارتها التفقدية التي قادتها، إلى ولاية عين الدفلى، لاطلاق حملة للتحسيس لفائدة المرأة الريفية من أجل الحفاظ على الغابات، والانتساب إلى مختلف آليات التأمين عن مخاطر الحرائق والكوارث، والانخراط أكثر والمساهمة في تعزيز آليات الحفاظ على الغابات، مع مختلف الفواعل الأساسية في هذا المجال، من أجل التخفيف من حوادث حرق الغابات، لأن هذه الحوادث تستهدف مصدر رزقها، وتهددد ديمومة نشاطاتها وتطورها.

وأكدت الوزيرة، خلال زيارتها معرض خاص بالمرأة الريفية والمرأة الماكثة بالبيت، أن الجزائر أولت عناية كبيرة للمرأة الريفية، من خلال وضع سياسات عديدة للتجديد الريفي والتنمية الريفية، وتجسيد عدة برامج وطنية لترقيتها، وقد تم إطلاق العديد من المشاريع بغية مساعدتها على تحقيق إستقلالها المالي والإكتفاء الذاتي لأسرتها ومن ثمة تمكينها الاقتصادي والاجتماعي.

وقامت المسؤولة الأولى على قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بزيارة ورشة إمرأة ريفية ناشطة في مجال صناعة الفخار، وأكدت أن البرنامج الوطني الخاص بالمرأة الماكثة بالبيت والريفية والمنتجة سجل صدى إيجابيا واسعا في الوسط النسوي، كونه يشجعها على الإنخراط في مسار الإنتاج الوطني، وهو البرنامج الذي تم اطلاقه سنة 2021 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث لقي تجاوبا كبيرا لدى النساء اللواتي أقبلن للتعرف على مختلف التراتيب والخدمات والقروض التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة، في مجال دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة والمقاولاتية النسوية، مسجلا نتائج ميدانية جد إيجابية.

كما قامت أيضا بزيارة مشروع مزرعة بيداغوجية للفروسية العلاجية الموحه لفائدة أطفال التوحد، حيث أبدت الوزيرة اعجابها بالمشروع ودعت الى تعميمها عبر التراب الوطني.

وأشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على إمضاء اتفاقية بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومديرية السياحة والصناعات التقليدية، من أجل مرافقة المرأة الريفية في مجال التسويق.

هند.د