الخميس 09 مايو 2024

حزمة برامج متنوعة احتفاء بذكرى عيد النصر الوطني

حزمة

الجزائر تحيي الذكرى الـ62 لعيد النصر المموافق لـ 19 مارس 1962

ⓒ ح.م
  • وزارة المجاهدين تسطر عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمختلف ولايات الوطن

تحيي الجزائر، الثلاثاء، عيد النصر المخلد للذكرى الـ62 لوقف إطلاق النار بتاريخ 19 مارس 1962، وهو يوم تاريخي كان شاهدا على بداية عهد جديد لشعب صمم على البقاء حرا وقدم تضحيات جسام من أجل فرض إرادته في نيل حريته واستقلاله، وذلك بتنظيم حزمة من التظاهرات الرياضية والثقافية وتكريم الأسرة الثورية.

واحتفاء بهذه المناسبة، سطرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في إطار إحياء الأعياد والأيام الوطنية والمناسبات التاريخية والأحداث المرتبطة بثورة التحرير الوطني والذكريات التي تخلد أرواح الشهداء، حزمة من النشاطات، حيث وضعت برنامجا احتفاليا خاصا يتضمن نشاطات متنوعة وثرية تتمحور حول ماضي الجزائر وحاضرها ومستقبلها، فضلا على عدد من الفعاليات الثقافية والفنية بمختلف ولايات الوطن، والتي تأتي ضمن خطة السلطات العليا بالبلاد للاحتفاء بالأعياد والمناسبات الوطنية البارزة في التاريخ الجزائري المجيد.

ففي إطار اجتماعات اللجنة الولائية المكلفة بتحضير حفلات إحياء الأعياد والأيام الوطنية والمناسبات التاريخية والأحداث المرتبطة بثورة التحرير الوطني والذكريات التي تخلد أروح الشهداء، ترأس والي ولاية المنيعة، بن مالك مختار، اجتماعا موسعا من أجل التحضير للاحتفال بذكرى عيد النصر الوطني المصادف لـ19 مارس 1962 ـ 2024.

كما شكلت مناقشة المقترحات المتعلقة ببرنامج إحياء ذكرى استقلال الجزائر واندلاع الثورة التحريرية المجيدة، ضمن جانبه التنموي وفي شقه الاحتفائي، موضوع اجتماع تنسيقي، ترأسه بتكليف من والي الولاية، الأمين العام لولاية تبسة، بمرافقة رئيس الديوان وبحضور ممثلو القطاعات ذات العلاقة.

الأمين العام للولاية، أكد على أهمية المناسبة وما تتطلبه من تنسيق، بغية التحضير الجيد لضبط برنامج يرقى إلى مستوى عظمة الثورة، داعيا إلى تشكيل لجنة خاصة للغرض، توكل لها مهام التحضير والإعداد، وفق محاور تبرز الحاضر وتستشرف المستقبل، تزاوج بين جهود التنمية وتنشيط المحيط.

وتحضيرا للاحتفالات المخلدة للذكرى 62 لعيد النصر المصادف لـ19 مارس من كل سنة، ترأس رئيس ديوان ولاية سيدي بلعباس، محمد سوداك، بقاعة الاجتماعات بمقر الديوان، اجتماع أعضاء اللجنة المكلفة بتحضير الاحتفالات بالأيام والأعياد الوطنية والمناسبات التاريخية والأحداث المرتبطة بثورة التحرير الوطني والذكريات التي تخلد أرواح الشهداء، حيث تم خلال هذا الاجتماع تدارس النشاطات والفعاليات المقترحة من قبل ممثلي القطاعات التي تحوز على العضوية في اللجنة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي الخاص بالسلطات الولائية، كما شكل هذا الاجتماع فرصة لوضع اللمسات الأخيرة على جملة التظاهرات التي ستقام بإقليم الولاية.

وفي إطار التحضيرات الجارية لتسطير برنامج الاحتفال بالذكرى الـ62 ليوم النصر، عقد والي ولاية برج بوعريريج اجتماعا موسعا قصد ضبط البرنامج الرسمي الخاص بهذه المناسبة، بحضور الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء، الأمين الولائي لمنظمة أبناء المجاهدين والأمين الولائي لتنسيقية أبناء الشهداء.

هذا وقد كانت هذه المحطة بمثابة انطلاق مرحلة جديدة تتعلق بتقرير مصير شعب قدم تضحيات جسام من أجل فرض إرادته في استرجاع سيادته أمام محتل لطالما اقتنع بقوته الخارقة، حيث تم إقرار وقف إطلاق النار في هذا التاريخ في أعقاب التوقيع على اتفاقيات إيفيان من طرف ممثلي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية وممثلي الحكومة الفرنسية يوم 18 مارس 1962.

ويؤكد المؤرخون بأن اندلاع الكفاح المسلح يوم الفاتح نوفمبر 1954 لم يغلق أبدا الباب أمام المفاوضات من أجل استقلال الجزائر، بما أن الاتصالات الأولى بين جبهة التحرير الوطني الممثل الوحيد للثورة والحكومة الفرنسية قد انطلقت سريا سنة 1956، لاسيما في إطار المحادثات غير الرسمية بين الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني ووزير الخارجية الفرنسي كريستيان بينو.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top