الاثنين 06 مايو 2024

خلدون: على الشعب أن يبرهن لخصوم الجزائر وحدته ووعيه بخطورة الوضع

ⓒ resize

أكد القيادي السابق لجبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، أنه على الشعب الجزائري أن يبرهن في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى عن وحدته ووعيه بخطورة الوضع جراء النوايا المبيتة ضد الوطن والتي يريد من خلالها خصوم الجزائر النيل من وحدة شعبها وسلامة ترابها.

وأوضح خلدون عبر منشور له، على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعي، الفايسبوك، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب قرار ثوري أملته مقتضيات أمنية لحماية أمن واستقرار الجزائر الذي بات المغرب يتهدده في العلن منذ أن كشف عن خيانته القضية الفلسطينية وبدء تعاونه مع الكيان الصهيوني لطمس حق الشعب الفلسطيني المشروع في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتتحول القضية الفلسطينية بالنسبة للمرتزقة العرب إلى سجل مساومة في المواقف وتبادل المصالح المادية النتنة على حساب الأنفة والنخوة بل وعلى حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره كآخر مستعمرة في إفريقيا.

وأضاف المتحدث ذاته، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة مراكش قرار يقتضيه الحد الأدنى من المسؤولية في الدفاع عن أمن واستقرار الجزائر بعد ثبوت تورط المخزن وضلوعه في ارتكاب جرائم خطيرة تمس بوحدة الشعب وبسلامة التراب الوطني، مؤكدا أنه على الشعب الجزائري أن يبرهن في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى عن وحدته ووعيه بخطورة الوضع جراء النوايا المبيتة ضد الوطن والتي يريد من خلالها خصوم الجزائر إرغامها على العدول عن مواقفها المشرفة تجاه الأمة العربية والإسلامية النابعة من القيم التاريخية والإنسانية كما التزمت بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة في العالم وتمسكها بدورها الرائد في الحفاظ على السلم والأمن في المنطقة والقارة الإفريقية.

كما أشار القيادي السابق للأفلان، أن ما قام به المخزن منذ إسترجاع السيادة سنة 1962 يؤكد بشكل لا مجال فيه لأي شك أنه يظهر للجزائر ما لا يضمر بدليل الاعتداءات المتكررة غداة الإستقلالما سمي بحرب الرمال مرورا بتورطه في محاولة تسليح معارضين جزائريين في ما سمي بقضية كاب سقلي في نهاية السبعينيات إلى الدور السلبي والآثم أثناء أزمة التسعينيات وها هي اليوم تستقوى بحليفها الجديد وتمارس استفزازات مباشرة ضد البلاد من خلال أعمال بمثابة إعلان حرب ضد الجزائر.

ودعا خلدون الشعب الجزائري، إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر مما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات، والوقوف وقفة رجل واحد في وجه كل مشاريع التخريب والتدمير التي تستهدف ضرب استقرار البلاد والنيل من وحدة شعبها وسلامة ترابها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top