لا تزال حركة “الماك” الإرهابية المدعومة من الصهاينة والنظام المخزني، تحاول مرة أخرى دون جدوى المساس باستقرار الجزائر ووحدة شعبها، وهذه المرة عبر ادعاءات كاذبة لاستغلال نادي “أولمبيك أقبو” الرياضي لزرع الفتنة وإثارة البلبلة في منطقة القبائل، ليرد هذا الأخير ويبطل كل المخططات الخبيثة التي يروج لها زعيمها الإرهابي الفار فرحات مهني.

وأوضح نادي “أولمبيك أقبو” الرياضي، في بيان له، أن الإرهابي المدعو “فرحات مهني”، يحاول مجددًا الاصطياد في المياه العكرة لضرب الوحدة الوطنية الجزائرية، من خلال مزاعم لا أساس لها من الصحة على إحدى منصات تنظيمه الإجرامي في مواقع التواصل الاجتماعي، حول تضامن أنصار الفريق مع حركته الإرهابية.

وأشار النادي الرياضي إلى الانحطاط الخطير الذي وصل إليه هذا الإرهابي، حيث أصبح عميلًا للصهاينة ونظام المخزن، وباع ذمته مقابل بضعة ملايين من اليوروهات، خدمة لأجندات مشبوهة.

وفند “أولمبيك أقبو” كل ادعاءات المدعو “مهني”، مستنكرًا تصريحاته الكاذبة وغير مسؤولة، معتبرًا أنها ليست سوى مناورة أخرى من مناورات هذا الإرهابي لضرب السيادة الجزائرية ووحدة شعبها.

كما تبرأ النادي من هذا النكرة الذي لا يمثل إلا نفسه، وإنه يصر على تناسي أن منطقة القبائل وخاصة بجاية كانت حاضنة ثورة التحرير الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، وأن مؤتمر الصومام الذي وحد الشعب الجزائري انعقد على بعد خطوات قليلة من أقبو.

وشدد رئيس أولمبيك أقبو، كريم تاقة، أنه من الواجب كمواطنين جزائريين أحرار احترام بنود مؤتمر الصومام، وحمل راية الشهداء في الدفاع عن الجزائر وحماية سيادتها ووحدتها.

وأكد المتحدث ذاته، أن النادي رياضي بحت ولا علاقة له مع السياسة لا من قريب ولا من بعيد، وهو جزء لا يتجزأ من الهوية الجزائرية، وسيحمل الراية الجزائرية في كل التظاهرات الرياضية مستقبلًا، مؤكدًا أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل شخص يحاول استغلال النادي في أعمال خبيثة لضرب استقرار ووحدة الجزائر، مشددًا أن النادي ليس للبيع.