السبت 27 أبريل 2024

حماس تكشف عن فحوى إجتماعها مع مسؤولين جزائريين

حماس

كشف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، عن فحوى اللقاء الذي جمع وفد حماس مع المسؤولين الجزائريين، مثمنا

ⓒ حماس

كشف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، عن فحوى اللقاء الذي جمع وفد حماس مع المسؤولين الجزائريين، مثمنا دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واستضافتها للفصائل الفلسطينية، وحرصها الشديد على إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.

وأوضحت حماس  عبر بيان لها، تحوز “الإخبارية” على نسخة منه، أن وفد حركة حماس، قد تحادث مع المسؤولين الجزائريين، حول سُبل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، مشيرة أن الوفد سيعقد اجتماعاً آخر مع المسؤولين الجزائريين لاستكمال الحوارات.

وثمنت حماس عالياً دور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية واستضافتها للفصائل الفلسطينية، وحرصها الشديد على إنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، مجددة التأكيد على جاهزيتها التامة والكاملة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، معتبرا أن ذلك موقفاً استراتيجياً ثابتاً لديها ولازماً في هذه المرحلة الخطرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

ووصل وفد حماس ممثلاً بالدكتور خليل الحية، وأ.حسام بدران إلى الجزائر، بناء على الدعوة الجزائرية التي تلقاها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وفي إطار إنجاح الحوار الوطني الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أين اجتمعوا مع بعض المسؤولين الجزائريين بحضور ممثل الحركة، محمد عثمان.

وبدأت وفود الفصائل الفلسطينية للوصول إلى الجزائر، لبحث ملف المصالحة بحضور المسؤولين الجزائريين، وذلك ضمن التحضيرات لعقد الانتخابات التشريعية، حيث تضم الفصائل كل من فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية “القيادة العامة”.

وستجري الوفود محادثات منفصلة مع المسؤولين الجزائريين، تمهيدا لإجراء حوار مشترك فيما بينها، بشكل منفصل الرؤية الفصائلية لإمكانية التقدم في ملف المصالحة، ونجاح فكرة عقد جلسة جامعة يمكن من خلالها البناء على رؤية واضحة تتمثل بخطوات قابلة للتنفيذ على الأرض وتساهم في تعزيز الحوار الإيجابي والعمل لتصحيح المسار.

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، منذ عام 2007، حيث تسيطر”حماس” على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة “فتح”، بزعامة الرئيس عباس، الضفة الغربية، حيث أنه منذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك، على أمل أن تنهي الجزائر حالة الإنقسام.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top