الأربعاء 01 مايو 2024

دعوات إلى طوفان مغربي لإسقاط التطبيع مع الكيان

إلى

أصوات غاضبة في المغرب ترفع صوتها وتدعو إلى إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني

ⓒ ح.م
  • معارضة مغربية: الصهاينة يحملون مشروعا وإيديولوجية للتخريب ويعتبرون المغرب البلد البديل لهم

تعالت الأصوات الغاضبة في المغرب الداعية إلى التعجيل في إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، مستنكرين مدى التوغل الصهيوني بالمغرب بكل ما يعني ذلك من تهديد لاستقرار المملكة.

وجاءت الدعوات المنددة للتطبيع في الوقت الذي أطلقت فيه النائب المعارضة المغربية، نبيلة منيب، التي تمثل الحزب الاشتراكي الموحد في البرلمان المغربي، تصريحات نارية فضحت من خلالها تواطؤ نظام المخزن، منبهة إلى المستويات “الخطيرة” التي وصل إليها التطبيع المخزني-الصهيوني.

وكشفت نبيلة منيب عن نوايا ومخططات الصهاينة الخبيثة، حيث أكدت أنهم “يحملون مشروعا وإيديولوجية للتخريب ويعتبرون المغرب البلد البديل لهم، إذا ما ضاقت عليهم فلسطين المحتلة”.

ودعت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد بالمغرب، الشعب المغربي، إلى القيام بـ “طوفان” بالمملكة من أجل إسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني، مردفة بالقول “إنكم لا تتصورون خطورة هؤلاء (الصهاينة)، نحن بحاجة إلى طوفان بالمغرب من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني”، متسائلة تساءلت ذات المتحدثة: “أين أنتم يا 40 مليون مغربي؟”.

كما تتواصل الأصوات المنددة والمستنكرة للفعل الجبان الذي تقوم به سلطات المخزن من قمع  حيال مناهضي التطبيع لإسكات أصواتهم المنددة بالاحتلال والمدافعة عن القضية الفلسطينية، مستخدمة في ذلك الاعتقال التعسفي والتضييق على الحريات وكذا المحاكمات الصورية.

وانتقدت جماعة “العدل والإحسان” المغربية إمعان سلطات المخزن قمع الحريات والأصوات المنددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وانتهاج ما اعتبرته “لجم كل الأصوات الحرة الرافضة للتطبيع والمدافعة عن القضية الفلسطينية”.

من جهتها، استنكرت وبشدة الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب لما تعرض له مناضلات ومناضلو الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع اثر متابعتهم قضائيا في محاولة لخنق صوت الجبهة المناهضة للتطبيع في دعوتها لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الصهيوني وجيشه.

YouTube video

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top