الخميس 02 مايو 2024

تنظيم أول اجتماع تشاوري ثلاثي جزائري تونسي ليبي

اجتماع تشاوري

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اللقاء التشاوري الأول لقادة الجزائر تونس وليبيا

ⓒ رئاسة الجمهورية
  • الرئيس تبون: تونس تتأثر بكل شيء ولن تسقط وستبقى دائمًا واقفة

يشارك رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الاثنين، بالاجتماع التشاوري الأول الذي يجمع قادة كل من الجزائر وتونس وليبيا.

وحل الرئيس تبون في تونس، تلبية لدعوة من أخيه رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، قيس سعيد، والذي كان في استقباله بمطار قرطاج الدولي.

وخلال مراسم الاستقبال، استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين قبل أن يستعرضا تشكيلة من حرس الشرف التونسي أدت لهما التحية الشرفية، وبعد ذلك، صافح الرئيسان أعضاء وفدي البلدين.

وفي تصريح مقتضب للصحافة، أكد الرئيس تبون على أن تونس لن تسقط كما يدعي البعض قائلًا “الله يحمي تونس.. قلوبنا دائمًا مع الشعب التونسي ومع أخي قيس سعيد.. تونس تتأثر بكل شيء ولن تسقط وستبقى دائمًا واقفة”، فيما أشاد الرئيس التونسي بالوقوف الدائم للجزائر إلى جانب بلاده، مردفًا “الله يحمي تونس والجزائر وينصر الحق”.

وانطلقت، مساء الاثنين، قمة ثلاثية بين الزعماء المغاربة الثلاثة لكل من الجزائر، تونس وليبيا، تنفيذًا للاتفاق الذي أكد عليه قادة البلدان الثلاث المجتمعين بالجزائر خلال قمة مصدري الغاز، مطلع الشهر الماضي، والذي يقضي بتنفيذ اجتماعات دورية بين قادة البلدان الثلاث.

وكانت الرئاسة التونسية قد أكدت في بيان لها، السبت، أن الاجتماع الذي يحظره الرئيس التونسي قيس سعيد، والجزائري عبد المجيد تبون، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، سيكون فرصة للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة.

ومن المرتقب أن يبحث الرؤساء الثلاثة مسائل التكامل الاقتصادي، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب.

ويأتي هذا اللقاء استكمالًا للاجتماعات التي عقدت في الجزائر، على هامش استضافتها قمة الدول المصدرة للغاز، في بداية شهر مارس الماضي، حيث أجرى المسؤولون المغاربيون الثلاثة محادثات في هذا الشأن، خلصت إلى عقد قمة كل ثلاثة أشهر بين المعنيين، تكون أولها في تونس، وفق ما ذكرت الرئاسة الجزائرية حينها.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد خلال آخر لقاء إعلامي له، على أن اللقاء التشاوري الثلاثي يهدف لتأسيس كيان مغاربي هدفه التشاور لا يعادي أي دولة من دول المغرب العربي.

وأضاف الرئيس تبون أن هناك أمورًا مشتركة تهم الجزائري مع الجانبين التونسي والليبي، مردفًا “الجزائر لا تنخرط في مخططات عزل أو إلحاق الضرر بأي طرف آخر”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top