الخميس 02 مايو 2024

هذا فحوى البيان الختامي للقمة الثلاثية بتونس

البيان الختامي

جانب من فعاليات اللقاء التشاوري الأول لقادة الجزائر تونس وليبيا

ⓒ رئاسة الجمهورية
  • تأكيد على الأهمية البالغة لتنظيم اللقاء للحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين الدول الثلاث

اختتمت، مساء الاثنين، بقصر قرطاج بتونس، أشغال الاجتماع التشاوري الأول الذي جمع كل من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي. وجاء في البيان الختامي للاجتماع المغاربي، تأكيد على الأهمية البالغة لتنظيم اللقاء للحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين الدول الثلاث.

وأجمع القادة في اجتماعهم التشاوري الأول على “الحاجة الملحّة لأن يكون للدول الثلاث، صوت مسموع موحّد. ودور مؤثر وفاعل في مختلف فضاءات الانتماء الإقليمية والدولية”.

كما أعرب القادة الثلاثة عن “انفتاحهم التامّ على كلّ إرادة سياسية صادقة، تتقاسم معهم ذات الأولويات المشتركة في دفع هذا العمل الجماعي المشترك.. والنأي بالمنطقة عن سياسة المحاور، ومخاطر التدخلات الخارجية”.

واتفقوا على “تكوين فريق عمل مشترك لصياغة آليات لإقامة مشاريع واستثمارات مشتركة كبرى، في إنتاج الحبوب وتحلية مياه البحر، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية”.

ومن بين هذه المشاريع، ذكر البيان الختامي “التعجيل بتفعيل آلية مشتركة لاستغلال المياه الجوفية المشتركة في الصحراء الشمالية، وتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث”.

كما تضمن البيان الختامي، تمسك الدول الثلاث باستقلال القرار الوطني النابع من ارادة شعوبها وحرصها على إقامة علاقات مع البلدان والتجمعات الإقليمية والدولية الاخرى في اطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتمسكها بنظام دولي متعدد الاطراف بدعم التعاون والتضامن والعدل والانصاف في العلاقات الدولية ومساواة الجميع أمام القانون الدولي.

هذا وغادر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الاثنين، تونس، بعد مشاركته في أشغال الاجتماع التشاوري الأول الذي جمع قادة الجزائر وتونس وليبيا. وكان في توديع رئيس الجمهورية بمطار قرطاج الدولي الرئيس التونسي قيس سعيد.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top