الجمعة 10 مايو 2024

مساجدنا العامرة

مساجدنا

من بركات الله ونعمه علينا في الجزائر أن تكون مساجدنا عامرة بالمصلين وبالذكر

ⓒ ح.م
كاتب صحفي

من بركات الله ونعمه علينا في الجزائر، أن تكون مساجدنا عامرة بالمصلين وبالذكر طوال السنة، وتكون عامرة أكثر بذلك في أيام وليالي الشهر الفضيل رمضان، وقد تلمست هذه الحقيقة التي تجعل من مساجد الجزائر مميزة بكثرة المصلين خاصة من الشباب، من خلال مقارنتها بمساجد بعض الدول المسلمة الأخرى التي زرتها، أين يتضح مدى ارتباط الجزائريين ببيوت الرحمن بشكل استثنائي، ما يجعل القلوب تنشرح والآمال تكبر في رؤية مستقبل أفضل لهذه الربوع الطاهرة بفضل هذه الملايين الهادرة التي تزحف في كل صلاة إلى بيوت الله في أرض الجزائر المسلمة، تطلب عونه ورحمته وتوفيقه، وأن تبقى هذه البلاد آمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.

الفايدة:

أن هذه الحقيقة المبهجة، قد تدعمت بشكل كبير وتاريخي، بالتحاق جامع الجزائر، بكل ما يحمله من رمزية واتساع، بهذا الركب الرباني الرائع، ويكفي أن يحضر المصلون إلى التراويح في هذا الصرح العظيم، أو صلوات الجمع بداخله، حتى يستشعروا أنهم يقتربون من رحاب المسجد النبوي في المدينة المنورة، في نفس المكان الذي ظل فيه “لافيجري” والاستعمار يحاولان تحويل المنطقة إلى أكبر كنيسة “للتبشير” في القارة الإفريقية.

والحاصول:

الحمد لله الذي صدقنا وعده، بانتصار الإيمان على الكفر في هذه الربوع الطيبة، وأدخل اليأس في قلوب أعداء الله بأن يعبد غيره على أرض الجزائر المسلمة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top