الخميس 09 مايو 2024

سوريا تشيد بالدبلوماسية الجزائرية الناشطة نصرة للقضايا العادلة

سوريا

سوريا تشيد بالجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية الناشطة نصرةً للقضايا العادلة بتوجيهات من الرئيس تبون

ⓒ ح.م
  • الجزائر تقف مع الشعب السوري ودولته إلى غاية عودة استيتاب الأمن والاستقرار

أشاد سفير  سوريا بالجزائر، ماهر عنان بدور، بالجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية الناشطة، نصرةً للقضايا العادلة بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وثمن السفير السوري بالجزائر، خلال استقباله من طرف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بطلب من الأول، بمقر الحركة، بالمواقف الثابتة و الراسخة للدولة الجزائرية التي تُعبر عن عمقها العربي والمستمدة من تاريخها النضالي المُشرف، كما هنأ بالمناسبة، السفير، الأمة الجزائرية بعضوية الجزائر في مجلس الأمن.

ويأتي هذا اللقاء –حسب حركة البناء الوطني-، في إطار النشاط الدبلوماسي وتعزيز تواصل الحركة مع مختلف الجهات والهيئات، حيث استقبل رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، سفير الجهورية العربية السورية بالجزائر، ماهر عنان بدور بطلب منه.

وحضر هذا اللقاء، كل من، حمود كبور عضو المكتب الوطني؛ علي حشاني مدير مكتب رئيس الحركة؛ ومن جانب الوفد المستضاف، كان برفقة السفير السوري بالجزائر، المستشار محمد الغزاوي.

وفي السياق، تمحورت موضوعات اللقاء، حول العلاقات التاريخية المتجذرة والمتميزة بين البلدين ومواقفهما اتجاه القضايا العادلة وتطابقها في كثير من الملفات الإقليمية والدولية.

وفي السياق، أشاد رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة أيضا بنضالات الأمة السورية و دعمها التاريخي للجزائر، وأن الجزائر قيادة وشعبا تقف مع الشعب السوري ودولته إلى غاية عودة استيتاب الأمن والاستقرار بكل ربوع سوريا العزيزة.

وفي الشأن الجزائري، وفي إطار التحضير للإستحقاق الرئاسي المقبل، أكد السفير السوري على الدور البارز والريادي للحركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، مبديا اعجابه في الاستشارات التي تقودها هذه الأخيرة لتوحيد الصف الوطني بالشكل الذي يدعم جهود رئيس الجمهورية في تنفيذ برنامجه مع إعطاء الوقت اللازم لتحقيق الطموحات، كما ثمن جهود الحركة بقيادة عبد القادر بن قرينة في تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها، حماية للنسيج المجتمعي الجزائري وثوابت الأمة الجزائرية.

وفي الختام، اتفق الطرفان على ضرورة تعزيز العلاقات السورية الجزائرية إلى ما يخدم مصالح الشعبين، وتوحيد الجهود خدمة لمصالح الأمة العربية وقضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الأم الفلسطينية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top