أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السبت، على أن الجزائر تعيش تحولا عميقا، وذلك بعد عملية إصلاح شاملة، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف في ظل عالم مضطرب.

وقال الرئيس عبد المجيد تبون، في كلمة ألقاها نيابة عنه وممثلا له الوزير الأول نذير العرباوي من ولاية تيميمون، بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس اتحاد العمال الجزائريين، إنه “وببالغ الفخر نحيي هذه الذكرى الغالية علينا جميعا”.

وأضاف الرئيس أن هذه الذكرى “تحل علينا والجزائر تعيش تحولا عميقا بعد عملية الإصلاح الشامل”، مؤكدا على أنه “يتعين علينا جميعا الحفاظ على وحدة الصف في عالم مضطرب لمواجهة التحديات”.

وأفاد رئيس الجمهورية، أن تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين شكل محطة حاسمة في نضال الشعب الجزائري لاستعادة حريته من الاستعمار، داعيا كل القوى العمالية إلى الالتفاف حول المسار الإصلاحي.

وأعلن الرئيس تبون، عن انجاز أكثر من 141 بئرا استكشافيا وإنتاجيا تجسيدا للالتزام رقم 21، من التزامته الانتخابية التي قطعها على الشعب، مردفا “سنواصل تكثيف الجهود للإسراع في تنفيذ برنامج تثمين المحروقات”.

وأكد ذات المتحدث على التزام الجزائر بمرافقة مسار الانتقال الطاقوي الناجح والتموقع كفاعل أساسي في إنتاج الكهرباء ودعم إعادة التشجير والتنوع البيولوجي، معبرا في ذات السياق عن تطلعه بثقة إلى التئام القمة الـ7 للغاز بالجزائر لتطوير استغلال هذا المورد على الوجه الأمثل”.

وأشرف الوزير الأول نذير العرباوي، بتيميمون على إحياء الذكرى المزدوجة المخلدة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات المصادفة لـ24 فيفري بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ويرافق العرباوي في هذه الزيارة، كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، اعمر تاقجوت.