الاثنين 06 مايو 2024

الأسلاك الأمنية تنجح في تأمين الوطن والمواطنين خلال الانتخابات المحلية

ⓒ الأمن

تمكنت الأسلاك الأمنية، عبر كافة ولايات الوطن، من إنجاح تأمين العملية الانتخابية لاختيار ممثلي المجالس الولائية والبلدية، وهذا عبر ضمان أمن وسلامة المواطنين خلال أدائهم واجبهم وحقهم الانتخابي في جو يسوده الطمأنينة والسكينة، كذا تأمين مراكز ومكاتب الاقتراع، ما يؤكد مدى جاهزيتها واحترافيتها لرفع كافة التحديات.

وسارعت مختلف القيادات عشية العرس الانتخابي لوضع مخططات أمنية شاملة، تضمنت جملة من التدابير لتأمين المواطن وممتلكاته، مع تسخير تعداد بشري، لتجسيد هذا المخطط، كذا تهيئة الأجواء الأمنية للمواطنين قصد السماح لهم بأداء واجبهم وحقهم الانتخابي في جو يسوده الإستقرار والسكينة، وهذا عبر وضع كل الإمكانات المادية والبشرية، مع تعزيز انتشار مختلف التشكيلات الأمنية والدوريات الأمنية الراكبة والراجلة، وتكثيف المراقبة على مستوى الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة، لغرض تطبيق الإجراءات والتدابير الأمنية الاحترازية للحد والوقاية من تفشي فيروس كورونا، وهذا لحماية الموطنين والحفاظ على الصحة العامة.

وسطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا خاصا لمرافقة سير الانتخابات المحلية، عبر كافة ولايات الوطن، يرتكز على جملة من الاجراءات والتدابير لتأمين المراكز وصناديق الاقتراع، وذلك عبر وضع تشكيل خاص بتأمين محيط مراكز ومكاتب التصويت المتواجدة بقطاع اختصاص مصالح الشرطة، مع ضمان نقل وتأمين صناديق الاقتراع، في حين يستند فرق التشكيل إلى مهمة تسهيل حركة المرور وتأمين مستعملي الطريق العام أثناء الحدث الانتخابي، من خلال تطبيق تدابير منع الوقوف والتوقف للمركبات وكذا التجمعات بالقرب من المؤسسات المعنية بالعملية، مع الحرص على احترام إجراءات البروتوكول الصحي المتعلق بالوقاية من كوفيد 19، حيث سخرت في ولاية الجزائر العاصمة 16 ألف 391 شرطي لتأمين مجريات الانتخابات عبر 520 مركز، للسهر على ضمان البيئة الأمنية المواتية لكافة المواطنين لأدء واجبهم الانتخابي بكل أريحية وطمأنينة.

وفي نفس السياق وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهاز أمني عملي لتغطية العملية الانتخابية على مستوى مكاتب الاقتراع الموزعة عبر التراب الوطني، من خلال تسخير تعداد بشري مكون من أعون تدخل بمختلف الرتب، مجهزين بإمكانيات مادية تتمثل في سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء وهذا لضمان أمن وسلامة المواطنين على مستوى هذه المراكز.
وأثبتت مختلف الأسلاك الأمنية، التزامها بالسهر على السير الحسن لمجريات العملية الانتخابية، وضمان أمن وسلامة المواطنين على مستوى مراكز الاقتراع، حيث أدى الجزائريون واجبهم الانتخابي في كنف السكينة والطمأنينة، أين كانوا محل إشادة من مختلف أطياف المجتمع لما بذلوه من مجهودات في سبيل حماية الوطن والمواطنين، ما يؤكد مدى جاهزيتهم واحترافهم لرفع كافة التحديات.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top