الخميس 09 مايو 2024

الاحتلال يسوق لحجج واهية لإطالة أمد العدوان بغزة

الاحتلال

الكيان يواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين

ⓒ ح.م
  • غزة تحتاج لوقف إطلاق النار وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة فيها

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال يواصل التسويق لحجج واهية لإطالة أمد العدوان على غزة، داعية المسؤولين الدوليين، إلى المطالبة بوقف إطلاق النار بغزة فورًا، وعدم الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها، السبت، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الإحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين، والتحذير من الكارثة الإنسانية، والتعبير عن قلقهم، وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال التي لا تسمع.

وأضافت الهيئة ذاته، أنه يجب على المسؤولين الدوليين تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية، لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

وأشارت الوزارة إلى أنه في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة لا زالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.

كما أبرزت الخارجية الفلسطينية، أن أركان حرب اليمين الإسرائيلي يمعن في الاستخفاف بجميع المواقف، والمطالبات الدولية، سواء بإنهاء الحرب، ووقفها فورًا، أو لتجنيب المدنيين ويلاتها، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية كالتزام يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال.

وأفادت الوزارة، بأن الاحتلال يواصل قرع طبول الحرب، ويواصل تسويق المزيد من المبررات لإطالة أمدها، بحجج وذرائع واهية لإطالة أمد بقائهم في سدة الحكم، وتنفيذ أهدافهم غير المعلنة في تفريغ قطاع غزة، أو شماله على الأقل من جميع السكان.

وأكدت الخارجية أنه في ضوء ذلك يبدو أن الحديث عن اليوم التالي للحرب ملهاة يتم الترويج لها، ومخدر يتم استخدامه لإخماد أصوات وصرخات المدنيين الفلسطينيين، جراء استمرار وبشاعة العدوان.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top