استشهد 12 فلسطينيا على الأقل إثر ضربة صهيونية استهدفت منزلا في رفح مساء الخميس، فيما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 مجازر في القطاع، نتج عنها 62 شهيدا و91 مصابا.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 32 ألفا و552 فلسطينيا، بينما بلغ عدد المصابين 74 ألفا و980. وفي سياق متصل، قال الصحفي عماد زقوت، من محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، إن قوات الاحتلال تواصل حصار المجمع، وقصف محيطه بالطائرات والمدفعية، فضلا عن نسف عدد من المنازل المجاورة.

وأضاف أن الاحتلال يمنع علاج وإجلاء المرضى، أو إدخال مساعدات لهم مما أدى إلى استشهاد عدد من نزلاء المجمع والنازحين الموجودين في باحاته وأروقته. وذكر الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع المحاصر محمود بصل للجزيرة أن منطقة مجمع الشفاء فيه جثث مئات الشهداء بسبب قصف الاحتلال الصهيوني.

كما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات على مدينة الأمل للأسرى، شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى لتدمير عدد من الأبراج بالكامل، وكانت طائرات الاحتلال دمرت في وقت سابق عددا من الأبراج بالمدينة التي تضم 30 برجا سكنيا.

وأكد مراسل الجزيرة استشهاد وإصابة مواطنين في قصف مبنى سكني في تل الهوى بمدينة غزة، كما استهدف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوب مخيم الشاطئ بمدينة غزة مما أدى لعدة إصابات.

وأضاف أن قصفا إسرائيليا استهدف مبنى سكنيا قرب برج الوحدة في حي النصر غربي غزة، ومبنى آخر في حي تل الهوى جنوبي المدينة، ومباني سكنية في مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأكدت وسائل إعلام محلية أن جيش الاحتلال يشن أحزمة نارية عنيفة في مناطق جنوب وغرب مدينة غزة.

وفي شأن ذي صلة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي في إذاعة القدس المحلية محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحتلال في مستشفى الشفاء. وبذلك يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 137 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

في الأثناء، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إفراج الاحتلال عن 7 أفراد من طواقمها، اعتُقلوا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الأمل جنوب القطاع الشهر الماضي، بينما أبقت على 8 آخرين ما زال مصيرهم مجهولا.