السبت 27 أبريل 2024

إجلاء 45 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج بالجزائر

45 طفلا

45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحي إضافة إلى مرافقيهم يصلون إلى الجزائر لتلقي العلاج تنفيذا لتعليمات الرئيس تبون

ⓒ الهلال الأحمر الجزائري
  • الجزائر تواصل بذل مجهودات حثيثة قصد التكفل بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في قطاع غزة

تم إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى من مطار القاهرة إضافة إلى مرافقيهم، مساء الخميس، على متن طائرتين مجهزتين طبيا تابعتين للقوات الجوية الجزائرية قادمتين من مطار القاهرة بمصر، بغية التكفل بهم على مستوى المستشفيات العسكرية ونوادي الجيش بالجزائر

وكان في استقبال 45 طفلا فلسطينيا جريحا طاقم حكومي ضم كل من وزير الصحة، عبد الحق سايحي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، إلى جانب سفير دولة فلسطين بالجزائر فايز أبو عيطة ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي .

وأكدت وزيرة التضامن، في تصريح لواج، أن “التضامن الجزائري مع الشعب الفلسطيني هو شيمة فطرية ونحن نشهد اليوم أولى الدفعات للتكفل بالجرحى والمصابين من الفلسطينيين من قطاع غزة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.

من جانبه، أكد وزير الصحة أن عملية إجلاء هؤلاء المصابين الفلسطينيين يعكس تضامن الجزائر ومنذ الأزل مع القضية الفلسطينية وشعبها، ولعل أحسن دليل على ذلك ما قدمته مؤخرا في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن كل التحضيرات للتكفل بهؤلاء المرضى تم إعدادها بشكل جيد سواء من الناحية الطبية أو التقنية أو اللوجيستية .

وزير المجاهدين صرح أيضا أن الجزائر تستقبل اليوم المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث سيتم التكفل بهم من كافة الجوانب وخاصة الصحية وقد وفرت الدولة الجزائرية لذلك كل الإمكانيات لذلك.

من جهتها، أوضحت رئيسة الهلال الجزائري ابتسام حملاوي، أنه تم إجلاء 46 جريحا و67 مرافقا تتراوح إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة حيث سيتم التكفل بهم من قبل الصحة العسكرية في الجزائر، مشيدة بالمناسبة بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها القوات الجوية لإيصالهم عبر طائرات طبية مجهزة .

وأشارت حملاوي إلى أن دفعات إجلاء أخرى سيتم إجراؤها لاحقا وفي نفس الوقت ” سنواصل مد أشقاءنا الفلسطينيين بغزة بالمساعدات الإنسانية، مشيرة أنه سيتم الجمعة تمديد الجسر الجوي في هذا الإطار .

وبشأن ردة فعل المصابين بعد وصولهم إلى أرض الجزائر، قالت حملاوي: “ربما من الروايات التي سيكتبها التاريخ تلك الأم التي أصيب إبنها إصابات خطيرة وقالت إنها تريد أن ينقل إلى الجزائر وأن قدر الله أن استشهد سيدفن بأرض الجزائر”.

وابتهجت نفوس المصابين الفلسطينيين وذويهم، بعد وصولهم إلى أرض الجزائر التي لا طالما احتضنت القضية الفلسطينية العادلة دون كلل أو ملل ورافعت من على منابر دولية من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن جهة أخرى، تواصل الجزائر بذل مجهودات حثيثة قصد التكفل بعملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في قطاع غزة، بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تعرفها هذه العملية وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر. بالموازاة مع ذلك، قامت الجزائر بهبة تضامنية واسعة حيث جهزت أسطولا جويا لتقديم مساعدات إنسانية للعالقين بغزة من أجل التخفيف من معاناتهم، علما أن العملية مستمرة وسيتبعها، بحر الأسبوع القادم، إيفاد مساعدات إنسانية إضافية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top