الأربعاء 08 مايو 2024

إطلاق عدة مشاريع استراتيجية مشتركة بين الجزائر وموريتانيا

الرئيس تبون

رئيس الجمهورية يجري محادثات مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية في تندوف يوم الخميس 22 فيفري 2024

ⓒ رئاسة الجمهورية
  • الرئيس تبون يدشن مع نظيره الموريتاني المعبرين الحدودين الثابتين الجزائر - موريتانيا

أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس، رفقة نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، في ولاية تندوف، على تدشين المعبرين الحدودين الثابتين الجزائر – موريتانيا.

كما أعطى رئيس الجمهورية والرئيس الغزواني إشارة انطلاق إنجاز الطريق تندوف – الزويرات الممتد على مسافة 840 كلم.

وقبل مراسم التدشين، استمع الرئيسان الى عرض مفصل حول نشاط هذين المعبرين وكذا مشروع إنجاز طريق تندوف (الجزائر) – الزويرات (موريتانيا).

ويحتوي المعبر الحدودي من جانبه الجزائري على كافة المرافق الضرورية وينتظر أن يحقق حركية اقتصادية بين البلدين من شأنها رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية في البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.

ويأتي تدشين هذين المعبرين في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية إلى ولاية تندوف، حيث يقوم رفقة أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بوضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع الهامة والاستراتيجية المشتركة بهذه المنطقة الحدودية.

ومشروع الطريق تندوف – الزويرات مشروع مُهيكل تنجزه الجزائر خارج حدودها ليكون منفذًا للجزائر نحو غرب إفريقيا.

مشروع المنطقة الحرة

بعد ذلك، وصل رئيس الجمهورية ونظيره الموريتاني إلى موقع مشروع إنجاز المنطقة الحرة التجارية، أين وضعا حجر الأساس لإنجاز مشروع المنطقة الحرة تندوف.

وتعتبر المنطقة الحرة بتندوف همزة وصل بين الجزائر وبلدان غرب إفريقيا من خلال المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد، كما تربط الجزائر بتندوف عن طريق الزويرات على مسافة 775 كلم ونواكشط على مسافة 1650 كلم وعن المنطقة الحرة بنواذيبو بـ2000 كلم.

وتبعد المنطقة الحرة عن مقر ولاية تندوف بـ75 كلم وتتربع على مساحة 200 هكتار، وستحتضن إلى جانب فضاءات العرض مختلف الشركات والمتعاملين الاقتصاديين، كما أنها تتوفر على مختلف المرافق الخدماتية واللوجيستية كالفنادق والمطاعم والنقل.

وأدلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتصريحات عقب تدشين مشروع المنطقة الحرة تندوف، حيث أكد رئيس الجمهورية الاتفاق مع نظيره الموريتاني على لقاء مرتقب يجمع وزيري تجارة البلدين تعزيزًا للتعاون والتبادل من خلال إنشاء بنوك وتسهيل دخول السلع والبضائع.

كما أبرز الرئيس تبون، أن السلع والبضائع الموريتانية واضحة الأصل مرحب بها دون ضريبة وهو الأمر نفسه بالنسبة للمنتجات الجزائرية.

وفي هذا الصدد، دعا المتعاملين الاقتصاديين الموريتانيين للاستثمار في منطقة التبادل الحر والاستفادة من الإعفاء الضريبي والجمركي، مؤكدًا أن طريق تندوف – الزويرات سيمكن من دخول السلع الموريتانية والجزائرية بطريقة سهلة بين البلدين.

بدوره، أكد الرئيس الموريتاني، أن منطقة التبادل الحر ستكون منطقة تلاقي وجسر تبادل، مثنيًا على جهود الجزائر في تعزيز التعاون الثنائي ويؤكد على أهمية الطريق الذي سيربط بين البلدين الشقيقين.

زيارة هامة

وكان الرئيس تبون، قد استقبل، بعد ظهر الخميس، بمطار “الرائد فراج” في تندوف، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، محمد ولد الشيخ الغزواني.

واستمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين واستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما التحية الشرفية.

وقام الرئيس الموريتاني بمصافحة أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الذي قام بدوره بمصافحة أعضاء الوفد المرافق للرئيس الموريتاني.

وقد أجرى رئيس الجمهورية محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني بالقاعة الشرفية لمطار “الرائد فراج”.

وفي وقت سابق الخميس، حل الرئيس تبون، بولاية تندوف، في مطار “الرائد فراج”، حيث استمع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقًا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى النشيد الوطني واستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية.

كما كان في استقبال رئيس الجمهورية بأرضية المطار، السلطات المحلية المدنية والعسكرية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top