الجمعة 17 مايو 2024

ليبيا تقدر دعم الجزائر المستمر لها

ليبيا

الوزير الأول نذير العرباوي يجري محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني بالعاصمة الغامبية

ⓒ ح.م
  • العرباوي يتحادث ببانجول مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

أجرى الوزير الأول، نذير العرباوي، على هامش أشغال مؤتمر القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية، بانجول، محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، حيث تناولت العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في ليبيا.

وبالمناسبة، أعرب الكوني عن تقديره لدعم الجزائر المستمر لجهود التوصل الى حل سياسي مستديم يحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في استعادة الأمن والاستقرار مع دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لمواصلة جهوده والعمل من أجل تجنيب ليبيا التدخلات الخارجية المتفاقمة.

ولدى تطرقهما للأوضاع الإقليمية، أعرب الجانبان عن ارتياحهما لانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، حيث أكد الجانبان تمسكهما بهذا الإطار الثلاثي الذي يخدم مصالح الدول الثلاثة التي تجمعها الحدود والمصالح المشتركة.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا بعاصمة غامبيا، بانجول، إلى  تبني مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي الجاليات المسلمة والوقوف في وجه محاولات استباحة مقومات الأمة الإسلامية.

وأكد رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي، خلال انعقاد القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، على “ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي الجاليات المسلمة والوقوف في وجه محاولات استباحة مقومات الأمة الإسلامية تحت ذرائع واهية تتخذ أحيانا من حرية الرأي والتعبير غطاء ومبررا واهيا لها”.

وشدد رئيس الجمهورية في هذا الصدد على “دور منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في تكريس الالتزام الجماعي بالدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية من خلال تحرك جماعي وعاجل عبر كل الآليات المتاحة وبما يمكن المنظمة من تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية”، وهو ما سيتيح لها –مثلما قال– ”المساهمة في صياغة النظام الدولي الذي يشهد تطورات عميقة ومتسارعة، وذلك من أجل تدارك التهميش التاريخي للمجموعة الإسلامية”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top