الثلاثاء 14 مايو 2024

جمعية البركة تكشف عن “أكبر” مشاريعها الخيرية للفلسطينيين

جمعية البركة

رئيس جمعية البركة الجزائرية يكشف عن "أكبر" عملية من المشاريع الخيرية أطلقتها الجمعية لفائدة الشعب الفلسطيني

ⓒ جمعية البركة
  • إبراهيمي: "الشعب الجزائري الوحيد الذي يفهم جيدًا ما يحدث اليوم بفلسطين"

كشف أحمد إبراهيمي، رئيس جمعية البركة الجزائرية، عن “أكبر” عملية من المشاريع الخيرية التي أطلقتها الجمعية لفائدة الشعب الفلسطيني، في ظل تواصل الحصار والحرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا العمل على إدخال أكبر مساعدات ممكنة للفلسطينيين.

وأوضح إبراهيمي، خلال تنشيطه ندوة صحفية حول إنجاز وآفاق العمل الإغاثي في الجزائر وقطاع غزة “الوعد المفعول والوضع الإنساني”، الثلاثاء، بمقر الجمعية بالعاصمة، أن الجمعية ستباشر في سلسلة من المشاريع الخيرية استكمالها لمجهوداتها في إطار إغاثة الشعب الفلسطيني، على غرار تجهيز بيوت الإيواء للفلسطينيين، حيث ستباشر بالتنسيق مع شركائها بمصر إدخال البيوت الجاهزة لغزة، بالإضافة إلى فتح ملف إيواء الأطفال اليتامى الفلسطينيين، من خلال توزيع الاستمارات للراغبين في التكفل بالأيتام بغزة ومشروع ضخم لإنجاز أكبر دار للأيتام بفلسطين، وكذا حملة عيد الأضحى المبارك، وذلك في سياق العمل التضامني والخيري الموجه للفلسطينيين.

كما أشار المتحدث ذاته، إلى ملف وصفه بالمهم، والمتعلق بنقل الجرحى إلى الجزائر والتكفل بهم، من خلال الرعاية الصحية لهم.

وتطرق إبراهيمي في معرض حديثه إلى حصيلة الإنجازات التي قامت بها الجمعية رغم الحصار المفروض على القطاع والشعب الفلسطيني، على غرار توزيع 120 ألف وجبة إفطار وسحور بالمسجد الأقصى وتوزيع 3 آلاف طرد بمخيمات جنين، مشيرًا إلى الشراكة التي قامت بها الجمعية مع 19 دولة أوروبية، و11 آسيوية و12 عربية وكندا وأمريكا والبرازيل، من مختلف الجالية الجزائرية وأحرار العالم، في إطار تقديم المساعدات التضامنية للشعب الفلسطيني.

كما نوه رئيس الجمعية ذاتها إلى شراء 10 سيارات إسعاف جديدة، مشيرًا إلى أن 70 سيارة إسعاف تم تدميرها من قبل الكيان الصهيوني، منذ بداية العدوان.

وفي رده حول سؤال يتعلق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري برئاسة رئيسته، ابتسام حملاوي، أكد رئيس الجمعية، أن الجمعية مستعدة مع الشراكة مع أي جهة كانت من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس جمعية البركة الخيرية، على أن الشعب الجزائري برهن على مدى تضامنه وتمسكه بمساعدة ونصرة الشعب الفلسطيني، خلال محنته، وذلك في إطار دعم المواقف الثابتة للجزائر إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن “الشعب الجزائري الوحيد الذي يفهم جيًدا ما يحدث على مستوى فلسطين، لأنه عانى من الاستعمار الفرنسي لسنوات عديدة قبل الاستقلال، ويعي جيدًا أهمية المقاومة الفلسطينية ونصرتها أمام الجرائم “الوحشية” التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top