الأحد 05 مايو 2024

الجزائر تدعم موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2024

الجزائر

الجزائر تؤكد دعمها لموريتانيا لتمثيل إقليم شمال إفريقيا كرئيس دوري للاتحاد الإفريقي خلال 2024

ⓒ ح.م

أكدت الجزائر دعمها لموريتانيا لتمثيل إقليم شمال إفريقيا كرئيس دوري للاتحاد الإفريقي للسنة الجارية، وذلك في ختام الاجتماع التشاوري الذي انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

أجمعت الدول الأعضاء في إقليم شمال إفريقيا للاتحاد الإفريقي على اختيار دولة موريتانيا، لتمثيل الإقليم كرئيس دوري للاتحاد الإفريقي للسنة الجارية، وذلك في ختام الاجتماع التشاوري الذي انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

الإجماع وقع من طرف سفراء وممثلي كل من الجزائر، مصر، ليبيا، موريتانيا، المغرب، تونس والصحراء الغربية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية.

وجاء في بيان الوكالة الموريتانية أنه اختار أعضاء إقليم شمال إفريقيا موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2024، خلفا لجزر القمر التي ترأست الاتحاد من فيفري 2023 إلى غاية فيفري 2024.

فبعد اجتماع عقدته الجمعة، أجمعت الدول الأعضاء في إقليم شمال إفريقيا للاتحاد الإفريقي على اختيار الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لتمثيل الإقليم كرئيسة دورية للاتحاد الإفريقي للسنة الجارية.

فبحسب ما أفادت به سفارة الجمهورية الصحراوية التي ترأست الاجتماع بصفتها تتولى عمادة الإقليم، فقد أجمع سفراء وممثلو كل من الجزائر، ومصر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وتونس على دعم اختيار موريتانيا ممثلة لإقليم الشمال لرئاسة الاتحاد الإفريقي لسنة 2024.

هذا وفي إطار العلاقات الجزائرية الموريتانية، استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، قبل يومين، بنواكشوط، من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث سلّمه رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.

وفي أعقاب اللقاء، صرّح الوزير أحمد عطاف أن زيارته إلى موريتانيا الشقيقة تندرج في إطار الطموح المشتر الذي يحدو قائدي البلدين في تعزيز العلاقات الجزائرية-الموريتانية والارتقاء بها إلى أسمى المصاف، وكذا حرصهما الدائم على المساهمة في كل ما يدعم استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وفي الجوار الإقليمي.

وبهذا الخصوص، أكد أحمد عطاف على أن العلاقات الثنائية تعيش راهناً أبهى مراحلها التاريخية تطوراً وحركيةً، لا سيما في سياق المشاريع التكاملية والإندماجية التي اتفق على إطلاقها الرئيس عبد المجيد تبون وأخوه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. ومن بين هذه المشاريع، ذكَّر الوزير أحمد عطاف بالمشروع الاستراتيجي لإنشاء الطريق البري تندوف-الزويرات، وبمشاريع أخرى على غرار استكمال أشغال المعبرين الحدوديين، وتدشين أول بنك جزائري وأول معرض دائم للمنتجات الجزائرية بهذا البلد الشقيق، إلى جانب المشاريع التي تخدم البعد الإنساني والاجتماعي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top