الاثنين 06 مايو 2024

وزير الإعلام الصحراوي: الخطاب الرسمي المغربي يمر بحالة ارتباك

ⓒ Capture-8-1500x9999-c

عبرت الحكومة الصحراوية عن رفضها للتصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، “المتناقضة” حول حقيقة الوضع بالكركرات ومحاولاته التقليل من خطورة ما أقدم عليه المغرب ونسفه لاتفاق وقف إطلاق النار بعدوانه على المدنيين الصحراويين.

ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، وزير الإعلام حمادة سلمى الداف، وصفه لتصريح العثماني بـ “الهذيان والتناقض”، مبرزا أن الخطاب المغربي الرسمي يمر بحالة ارتباك وتباين.

وأفاد الوزير الصحراوي بأن ما أدلى به رئيس حكومة المغرب ونشرته بعض الصحف يؤكد أن “المحتل المغربي لم يقدر فعلته العدوانية في منطقة الكركرات حق قدرها، كونها شكلت خرقا صريحا لوقف إطلاق النار، وكانت السبب المباشر في إشعال فتيل الحرب، التي لم تضع أوزارها إلا بعد 16 سنة من القتال المرير و6 سنوات من المفاوضات، كان المغرب خلالها يلهث وراء وقف لإطلاق النار، لم يمنح له إلا بعد توقيعه على شرطه المتمثل في تنظيم استفتاء تقرير المصير”.

وبخصوص التناقض الكبير الذي لم يتفطن له رئيس حكومة المغرب، يضيف المتحدث، فإن “جانبا منه يكمن أن بلده بادر بعملية عسكرية فتحت صفحة جديدة ستؤرخ لما بعدها، لأنها ستقضي على ما يصنفه بأوهام البوليساريو”.

وحملت الحكومة الصحراوية المحتل المغربي المسؤولية “كاملة فيما آلت إليه الأوضاع”، داعية “من يقفون وراءه ويشجعونه طيلة 30 سنة على عرقلة تنفيذ مخطط التسوية لسنة 1991، إلى إجباره الآن على أن ينسحب من الأراضي المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، باعتباره الحل الكفيل بإحلال السلام العادل والنهائي”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top