أكد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أبراهيم بوغالي، أن ثوابت الدبلوماسية الجزائرية ستظل مصدر إلهام في جميع الأنشطة البرلمانية الدولية التي يقوم بها أعضاء البرلمان، مضيفا إنّ المرام من الجهد الدبلوماسي هو الدفاع عن المصالح العليا للأمة.

وأوضح بوغالي خلال اللقاء تقييمي لحصيلة نشاط الدبلوماسية البرلمانية، بالمجلس الشعبي الوطني، أن المنتظر هو الخروج بخارطة طريق واضحة لتطوير آليات عمل الدبلوماسية البرلمانية، قائلا ” كلنا عزم للوفاء بتعهداتنا وقد التزمنا بالعمل للارتقاء بالممارسة البرلمانية، ونسعى لتحقيق النقلة النوعية في الأداء بما يتساوق مع الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية”.

وأضاف بوغالي، إن مؤسسته التشريعية تسعى لتحقيق النقلة النوعية في الأداء البرلماني بما يتماشى مع الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية، مستطردا” نريد الوقوف على دور مؤسستنا التشريعية في صنع السياسة الخارجية، ويضعنا هذا الهدف كبرلمانيين أمام مسؤولية مضاعفة الجهد لمواكبة منحى سياستنا الخارجية، ويضطلع نواب الشعب بمهام دبلوماسية لضمان المشاركة الشعبية في إدارة قضايا السياسة الخارجية”.

إقرأ أيضا: رئيس البرلمان الجزائري: نسعى لإسترجاع ثقة الشعب

وفي السياق، شدد بوغالي، على أن النواب يمثلون إرادة الشعب، مما يتيح لهم سانحة التواصل مع جاليتنا في الخارج، وكذلك البحث مع أطراف المجتمع الدولي للمساهمة في ضمان الأمن والاستقرار والتنمية”، مبرزا إنّ ثوابت الدبلوماسية الجزائرية ستظل مصدر إلهام في جميع الأنشطة البرلمانية الدولية التي يقوم بها أعضاء البرلمان.

وأكد المتحدث ذاته، على أنه “يتعين علينا أن نظل أوفياء لقيم الإنسانية بالمثابرة على حشد الدعم في المنظمات البرلمانية لنصرة القضايا العادلة، ويتسنى لنوابنا ممارسة مهامهم الدبلوماسية لما لها دور كبير في تسويق صورة بلادنا.

وأوضح بوغالي، أن هدف الدبلوماسية البرلمانية يضع نواب الشعب أمام مسؤولية مضاعفة الجهد لمواكبة منحى السياسة الخارجية، قائلا: ” سنبحث مع أطراف المجتمع الدولي للمساهمة في ضمان الأمن والاستقرار والتنمية”.