أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، أن 34305 أشخاص استشهدوا وأصيب 77293 في العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية، عبر تقرير إحصائي في اليوم 202 للحرب، أن “الاحتلال الصهيوني ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 43 شهيدًا و64 جريحًا”.

وشددت وزارة الصحة على أنه “في ظل القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وخلّف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 في المائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، كما أسفر عن دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذ الكيان الصهيوني اجتياحًا عسكريًا لمدينة رفح يقول إنه بات قريبًا.

ويوجد في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم سلطات الاحتلال أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

وتواصل آلة الحرب الصهيونية هذا العدوان الوحشي رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

مقابر جماعية تكشف جرائم الاحتلال البشعة في قطاع #غزة pic.twitter.com/EdwXUIHLpn

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 25, 2024