الاثنين 22 أبريل 2024

سايحي مطالب بالنظر لملف زراعة الكبد في الجزائر

ⓒ kabid

أعرب عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمساعدة مرضى زرع الكبد، إلياس رحال، عن أسفه لغياب مخطط وطني لتخصص زراعة الكبد قي الجزائر، مؤكدا أنه آن الأوان لضبطه، وفق برنامج واضح يستفيد فيه المرضى من عمليات زرع منتظمة على مدار السنة، تخفف من معاناتهم وتمنحهم أملا في العيش.

وقال إلياس رحال، إن زراعة الكبد في الجزائر تتم بالاعتماد على مبادرات فردية لبعض الأطباء من خارج الجزائر، الأمر الذي جعل معاناة المرضى تطول بسبب غياب استراتيجية وطنية واضحة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى توفر الطاقم الطبي المكون من مختصين، حيث أنه في حال “تخلف أحد أعضاء الفريق الطبي، كالمختص في الإنعاش أو التخدير، فإن عملية الزرع ستؤجل إلى أجل غير مسمى” وهو ما حدث مع المرضى في العديد من المرات”.

 وناشد المتحدث، السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها وزير الصحة، عبد الحق سايحي، النظر إلى الحالات الكثيرة التي تطلب المساعدة بالنظر إلى ارتفاع تكاليف الزرع خارج الجزائر، وإعادة فتح ملف زراعة الكبد الذي انطلق العمل به لأول مرة في الجزائر سنة 2003، غير أنه لم يضبط  باستراتيجية واضحة”.

وأكد عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمساعدة مرضى زرع الكبد أن هذا الوضع يتطلب ضرورة التوصل إلى ضبط البرنامج، وتكوين الإطارات الجزائرية في هذا المجال،  خاصة أن عددا من المرضى يموتون بعد أن تصل نسبة عجز الكبد إلى أقل من 30 بالمائة، ويطلب منهم القيام بالزراعة، رغم توفر المانح المتطوع، فيما تفتقد المستشفيات لمن يقوم بإجراء العملية.

وفي هذا السياق، شدد على ضرورة تدارك الوضع الذي تفاقم بنسبة كبيرة وبشكل واسع في الجزائر وإعادة دراسة ومناقشة كل القضايا المتعلقة بملف زراعة الكبد للحفاظ على أرواح الأبرياء ورفع الغبن عنهم والدعوة ليوم برلماني حول زراعة الكبد في الجزائر لتدارك النقائص الموجودة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top