السبت 04 مايو 2024

“جريمة حرب” جديدة تضاف لسجل الجيش الصهيوني بغزة

جريمة حرب

الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أكد أن جثث بعض الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس تبخرت وتحولت إلى رماد

ⓒ ح.م
  • انسحاب جيش الاحتلال من مستشفى ناصر يكشف عن مقبرة جماعية واستخدام أسلحة تحول الأشخاص إلى رماد

كشف انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من مستشفى ناصر عن جريمة حرب جديدة، بعد اكتشاف مقبرة جماعية تضم عشرات الشهداء، حيث طالبت الجهات الرسمية في غزة بفتح تحقيق دولي، فيما حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية استمرار الإبادة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن جثث بعض الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبًا بتحقيق دولي.

وأضاف بصل، أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال بحق أهالي غزة، ولم يحدث في تاريخ البشرية، كما أن الأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل.

من جانبه، طالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء، ومعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة في عملية الإبادة.

وقال الثوابتة، إن فرق الدفاع المدني وجدت بمجمع ناصر الطبي جثثًا دون رؤوس، وأجسادًا دون جلود، وبعضهم سرقت أعضاؤهم، مضيفًا أن مصير عشرات ممن كانوا بالمجمع لا يزال مجهولًا بعد انسحاب الاحتلال من خان يونس.

وتوقع المكتب الإعلامي الحكومي وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي، بعد إعلان الدفاع المدني انتشال جثامين أكثر من 190 شهيدًا من خان يونس جنوبي القطاع، فيما اختفى ألفا فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.

من جهتها، شددت حركة حماس على أن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، والتي تضم جثامين أكثر من خمسين شهيدًا من مختلف الأعمار تم إعدامهم بدم بارد، تؤكد حجم الفظائع التي ارتكبها الصهاينة.

كما أكدت حماس على أن الاكتشاف يدفع لطرح عدة تساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.

وشددت حركة المقاومة على أن الجرائم المروعة التي يقترفها الكيان، وعمليات القتل بالجملة للمدنيين العزل، في المستشفيات، ومراكز الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية، ما كانت لتتواصل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللامحدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة بايدن، لهذا الكيان الفاشي، وتمكنه من مواصلة حرب الإبادة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top