أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن قطاع الصحة في الجزائر شكل تطورًا ملحوظًا من حيث الخدمات الصحية التي يقدمها خاصة ما تعلق منها بالتكفل بالمرضى من شريحة الأطفال.

وأوضح سايحي، خلال إشرافه على أشغال اليوم الدراسي حول “تسيير المنتجات الصيدلانية في المؤسسات العمومية للصحة”، الثلاثاء، على الأهمية البالغة التي تكتسيها عملية عصرنة تسيير المؤسسات الصحية، ورقمنة الصيدلية المركزية للمستشفيات، بهدف  التكفل الأمثل بالمريض.

ودعا الوزير إلى وضع منصة رقمية داخلية على مستوى كل مؤسسة استشفائية عمومية تسمح لجميع المصالح بما فيها مصلحة الصيدلية الاستشفائية والتنسيق فيما بينها  لضمان التكفل الأمثل بالمريض.

كما شدد المتحدث ذاته، على وجوب إنشاء “خلايا يقظة”على مستوى كل المستشفيات في حالة نقص المنتجات الصيدلانية و من تم بذل كل الجهود اللازمة لتوفيرها للمريض.

وذكر الوزير، بأن “عصرنة الصيدلية المركزية للمستشفيات واعتماد سند الطلبيات الالكتروني، مكن من الاستغناء على المعاملات الورقية وأيضا التحكم في التكاليف ومخزون الأدوية والاستعمال العقلاني للوسائل المتاحة كما أدى إلى القضاء على مشكل الأدوية منتهية الصلاحية.

وجدد وزير الصحة، التأكيد على أن قطاع الصحة في الجزائر شكل تطورا ملحوظا من حيث الخدمات الصحية التي يقدمها خاصة ماتعلق منها بالتكفل بالمرضى من شريحة الأطفال، مستشهدا بمصالح طب الأطفال التى يشرف عليها خيرة أطباء البلاد والمتواجدة بالمركز الإستشفائي الجامعي نفيسة حمود “بارني” سابقا ،مشيرا إلى أنها توفر نفس الخدمات المقدمة بالمستشفيات الاجنبية.

وحرص سايحي، على التأكيد أيضا على أن الأمور تسير بوتيرة عادية على مستوى هذه المؤسسة الإستشفائية في ظل حرص جميع مستخدميها من أطباء وممرضين واداريين وغيرهم على بذل جهودهم خدمة للمريض.

ودافع الوزير، عن الطاقم الطبي والشبه طبي ومستخدمي الصحة، حول ما قيل عن المركز الإستشفائي الجامعي بارني ، الذي لا يعتبر إلا هباءا منثورا ومن  أراد التحقق من ذلك ما عليه إلا زيارة هذا المركز الاستشفائي .

وأبرز الوزير، أن قطاع الصحة في مراحل تطور وهي المراحل التي سمحت في كل مرة التذكير بالنقائص مع بذل مجهود للتكفل بها.