استدعي الخميس، سفير جمهورية النيجر بالجزائر، أمينو مالام مانزو، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أين تم استقباله من قبل المديرة العامة لإفريقيا، سلمى مليكة حدادي.

وأفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن “هذا اللقاء تناول بصفة أساسية، التعاون بين البلدين في مجال ترحيل مواطني النيجر المقيمين بشكل غير قانوني بالجزائر، وهو التعاون الذي كان محل بعض الأحكام الصادرة عن السلطات النيجرية التي يعتبرها الجانب الجزائري أحكاما غير مؤسسة”.

بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج pic.twitter.com/6h6UMNrwsN

— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) April 6, 2024

وفي هذا الصدد، “تم تذكير سفير جمهورية النيجر بوجود إطار ثنائي مخصص لهذه المسألة. كما لفت انتباهه إلى أن هذا الإطار يجب أن يبقى الفضاء المفضل لمناقشة ومعالجة كافة المعطيات وكل التطورات المرتبطة بهذه القضية”، يضيف ذات البيان.

وفي الوقت ذاته، “تم التأكيد مجددا لعناية سفير جمهورية النيجر على تمسك الجزائر الراسخ بالقواعد الأساسية لحسن الجوار، وإرادتها في مواصلة التنسيق مع النيجر بشأن هذه القضية المتعلقة بتدفقات الهجرة، وكذا بخصوص أي مسألة أخرى، في إطار الاحترام المتبادل وعلى أساس قيم التعاون والثقة والتضامن”، وفقا لما جاء في بيان الوزارة.

هذا وكان تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية، ثد حذر من موجات هجرة جديدة انطلاقاً من النيجر، كنتيجة لإلغاء السلطة العسكرية قانون تجريم تهريب الأشخاص عبر الحدود، متوقعاً عبور أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، إلى الجزائر وليبيا، انطلاقاً من مدينة أغاديز بوسط شمال النيجر.

وأفاد التقرير ذاته، بأن الطريق من شمال أفريقيا عبر وسط البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا، “كان خلال 2023 أكثر طرق الهجرة ازدحاماً في أوروبا. والمهاجرون القادمون من شمال أفريقيا، أغلبهم من رعايا دول جنوب الصحراء”، مشيراً إلى أنه بحلول منتصف ديسمبر الحالي، وصل أكثر من 152 ألف مهاجر بهذه الطريقة إلى إيطاليا مقابل 105 آلاف سنة 2022.