عرض القائم بالأعمال بسفارة دولة البرازيل بالجزائر “مورسيو ألفيس دا كوستا”، رؤية بلاده في الأوضاع الإقليمية والدولية، مجددا موقفهم الداعم للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.

وأكد القائم بالأعمال بسفارة البرازيل في الجزائر، خلال استقباله من طرف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في إطار نشاطاتها الدبلوماسية بالمقر الوطني للحركة، موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وكذا القضية الصحراوية.

وأوضح بيان للحركة، أنه تمحورت موضوعات اللقاء حول تبادل وجهات النظر في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية التي تخدم مصالح البلدين.

وفي نفس السياق، استعرض نائب رئيس الحركة مواقف الحركة وتوجهاتها من القضايا والأحداث الدولية ورؤيتها لتطورات الأحداث الجارية؛ كما ذكر نائب رئيس الحركة بالعلاقات التاريخية والأخوية والمستمرة بين البلدين وتطابقها في كثير من الملفات الإقليمية والدولية.

واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على ضرورة تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين.

تجدر الإشارة الى أن اللقاء حضره كل من نائب رئيس حركة البناء الوطني وعضو مجلس الأمة الدكتور، أحمد محمود خونا، مرفقا بكل من البروفيسور بريش عبد القادر رئيس الكتلة البرلمانية لحركة البناء الوطني والنائب البراء بن قرينة و رشيد عنان والدكتورة روميساء بورحلة؛ كما كان برفقة القائم بالأعمال ميغال بإيفاد لاسيرد السكريتير الأول إضافة الى مساعدين آخرين.

وفي سياق آخر، أعربت حركة البناء الوطني باستنكار شديد الأجراءات التي قام بها نظام المخزن المغربي ضد الأملاك الجزائرية لمقر السفارة الجزائرية في المغرب، وعلاوة على المخالفة الصريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية فإن هذا الاجراء ينم عن المستوى الأخلاقي والدبلوماسي المتدني الذي بلغه نظام المخزن وهو يُصعّد عداءه للجزائر خدمة للأجندة الصهيونية وقوى الشر المتحالفة معه.

ودعت الحركة، في بيان لها، الحكومة الجزائرية لاتخاذ الاجراءات القانونية الضرورية، مؤكدة دعمنا المطلق لأي قرارات سيادية تتخذها الدولة الجزائرية لحماية مصالحها.