الجمعة 26 أبريل 2024

محادثات إسبانبة أمريكية حول الأزمة بين الجزائر والمغرب

الجزائر
ⓒ الجزائر

تتوالى الدعوات لتغليب لغة الحوار من أجل تجاوز التوتر بين الجزائر والمغرب، وعبر رؤساء عدد من الدول الذين أبدوا استعدادهم من أجل رأب الصدع ولعب دور الوساطة بين البلدين، وآخر هذه الوساطات ما تراه إسبانيا أن واشنطن يمكن أن تلعب دورا مهما لإعادة الهدوء بين البلدين، بعد أن أحجمت فرنسا وبقية الدول الأوروبية عن لعب دور في الوفاق بين الرباط والجزائر.

وفي الموضوع كشفت وكالة الأنباء الأوروبية، أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس المرتقب اليوم الأربعاء، سيتناول عددا من القضايا الثنائية والإقليمية وفي مقدمتها التوتر بين المغرب والجزائر، فضلا عن ملف الصحراء الغربية خاصة بعد الجولة التي بدأها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفن دي ميستورا في المنطقة.

وأكدت الوكالة أن لويس آلباريس كان قد التقى بمبعوث الأمم المتحدة الشهر الماضي وناقش معه التطورات في ملف الصحراء الغربية، في حين نفى ألبارس في وقت سابق وجود وساطة لبلاده لحل الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، مشيرا إلى أن مدريد تعتبر الجزائر والرباط شريكين رئيسيين في المنطقة ولا يمكنها التدخل في قرارات الدول ذات السيادة.

ووفق وكالة الأنباء الأوروبية دائما، فإن الجانبين أبديا مخاوفهما من تطور التوترات بين المغرب والجزائر في الأشهر الأخيرة على مستوى استفزازات شبح الحرب بين البلدين، مضيفة أن مدريد طلبت من الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، سحب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لأنها تعارض أي نهج أوروبي مماثل.

وبحسب الوكالة دائما، فإن الوزيرين سيقيّمان الجولة الأولى للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا ومناقشاته مع أطراف النزاع، والتي بدأها الخميس الماضي بالتوجه إلى المغرب ثم انتقل بعد ذلك السبت إلى مخيمات تندوف فموريتانيا قبل أن يختتم جولته للمنطقة بالجزائر.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top