الأحد 28 أبريل 2024

الضغط على أعصاب بوتين

الضغط

إعلان بوتين التعبئة واستدعاء حوالي 300 ألف من قوات الاحتياط يعني أن بوتين لن يسمح للغرب وأمريكا مهما كان الثمن بالانتصار عليه في أوكرانيا،

ⓒ الضغط
كاتب صحفي

إعلان بوتين التعبئة واستدعاء حوالي 300 ألف من قوات الاحتياط يعني أن بوتين لن يسمح للغرب وأمريكا مهما كان الثمن بالانتصار عليه في أوكرانيا، وأن فكرة الانسحاب من هذا البلد لديه غير واردة بتاتا، بل الأخطر أن الاستفتاءات التي قرر إجراءها في لوغانسك وزاباروجيا وخيرسون تعني بكل بساطة أن تلك الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في أوكرانيا باتت اليوم أراضي روسية لا يمكن التخلي عنها ولو تطلب الأمر اللجوء لاستخدام السلاح النووي، كما هدّد بذلك بوتين صراحة في خطابه الأخير.

الفايدة:

أن روسيا بقيادة بوتين أشعلت بقرارات التعبئة الجزئية للاحتياط العسكري وبالاستفتاءات التي قررتها في دونباس وما جاورها، المصابيح الحمراء كلها بأن التهديد النووي الذي تم التلويح به من بوتين مع بداية الحرب في أوكرانيا بات اليوم أقرب للتحقق وما على العالم سوى الاستعداد لكل الاحتمالات بما في ذلك فناء العالم.

والحاصول:

على أمريكا والغرب عدم اللعب بالنار بعدم حشر بوتين في الزاوية الضيقة، لأن هزائم كارخيف الأخيرة للجيش الروسي بعد الهجوم الأوكراني المضاد بدعم أمريكي كامل سواء بالسلاح أو الأقمار الصناعية قد دفع بوتين خطوتين إضافيتين نحو الزر النووي، وإذا ما استمر الضغط بهذا الشكل على أعصاب بوتين فقد تنفلت الأمور لديه باتجاه الرد عبر الضغط على الزر النووي وينتهي كل شيء.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top