الاثنين 13 مايو 2024

ملتقى دولي يناقش “التحولات المجتمعية وعلاقتها بالقرار السياسي”

ملتقى دولي

الملتقى نُظم بالتعاون مع "فرقة البحث في العوامل السوسيو ثقافية وانعكاساتها على التنمية في الجزائر"

ⓒ ح.م
  • المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالجزائر العاصمة تستضيف ملتقى دولي
مسؤول النشر

احتضنت المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالجزائر العاصمة، “الملتقى الدولي حول التحولات المجتمعية وعلاقتها بالقرار السياسي في الشرق الأوسط والمنطقة المغاربية”، بمدرج “نيلسون مانديلا”، نهاية الأسبوع الماضي بمشاركة واسعة لدكاترة وباحثين من جامعات وطنية ودولية؛ ساهموا في إثراء النقاش بدراسات تتعلق بموضوع الملتقى نظريا وإسقاطاته على الواقع عربيا وإسلاميا وعالميا.

خلال افتتاح الملتقى، أشاد مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، زكريا وهبي، الذي قدم مداخلة بعنوان “ما بعد طوفان الأقصى: البحث في آليات السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط”، بأهمية الموضوع في العلوم السياسية والاجتماعية، خاصة وأنه عابر للتخصصات مثل علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والاقتصاد، في وقت يشهد العالم بأسره تحولات سياسية ونقاشات حول كيفية صنع القرار.

وأضاف المتحدث ذاته، على أن الشرق الأوسط وما يحدث فيه، أسال الكثير من الحبر في العالم وليس فقط عند العرب ولازال، ذلك لارتباطه بالمتغير الديني عبر العصور.

كما أبرز مدير المدرسة، الأهمية الكبرى للموضوع في ظل التحول الذي يشهده العالم العربي بعد “طوفان الأقصى”، والواقع الذي يعيشه المجتمع العربي، وعلى رأس هذه التحولات، التحول الرقمي والقرار السياسي الذي عبر عنه بعض الباحثين أنه طاولة بأربعة أرجل، فالأولى للرجل السياسي والثانية لصانع القرار السياسي والثالثة لممثلي الدولة والرابعة للقوة الذي يمتلكها صانع القرار.

من جهة أخرى، تطرق الأستاذ الدكتور، علي لراري، في مداخلته “الحركات الاجتماعية في العالم العربي: فهم الدوافع واستخلاص العبر”، إلى دوافع مناقشة هذا الموضوع، موضحا أهميتها، مستشهدا بعلماء الاجتماع باعتبارهم أول من تناول هذه القضية وفق مقاربة سوسيولوجية مثلما حددها “دوركايم”.

وفي السياق ذاته، تطرقت مديرة “مخبر البحث في السياسات العامة والتحديات التنموية في المغرب العربي”، الذي أشرف على تنظيم هذا الملتقى ذي الصبغة الدولية، الأستاذة الدكتورة ابتسام أوعشرين، وفي دراستها حول “تفعيل المجتمع المدني في المنطقة المغاربية لتعزيز الديمقراطية التشاركية”، إلى الضرورة الملحة التي تحتاجها المنطقة المغاربية في الظروف الراهنة، لإعطاء الأهمية التي يستحقها المجتمع المدني – الذي كثيرا ما يكون دوره صوريا – ليلعب دوره في رسم السياسات العامة وصناعة القرار السياسي بكل جدية في إطار الديمقراطية التشاركية.

يشار إلى أن الملتقى نُظم بالتعاون مع “فرقة البحث في العوامل السوسيو ثقافية وانعكاساتها على التنمية في الجزائر” بالمدرسة نفسها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top